التسويات تقاس بالنتائج… سلامة النهج وصحة القرار!

الوحدة: 2- 3- 2022

 

منذ بداية الحرب الكونية على سورية، أعلن السيد الرئيس بشار الأسد أن الحلّ في سورية هو بالحوار بين السوريين، وأن الدولة السورية منفتحة على احتضان جميع أبنائها، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري، وفتحت الدولة السورية عدة منافذ للحوار مع المعارضة الوطنية، ولاحقاً فتحت الباب واسعاً أمام المصالحات الوطنية والتسويات في جميع أنحاء القطر، ومازالت هذه العملية مستمرة، وشملت خلال الأشهر الفائتة أعداداً ضخمة في مختلف المحافظات.

إن المتتبع لسير هذه العملية، وللتصريحات التي سمعناها من أناس عادوا إلى حضن الوطن بإمكانه أن يقدّر حجم النتائج الإيجابية، والمتمثلة برغبة الجميع في الانخراط في الخندق الوطني، وتوجيه السلاح باتجاه العدو الأساسي وهو الإرهاب بممثليه وداعميه الكثر.

لقد دفعنا فاتورة الدم مقتنعين أن الوطن لا يحرسه إلا أبناؤه، ولن يكون إلا لأبنائه، على الرغم من فداحة الفاتورة ووجعها، ولكنه بلدنا وواجبنا أن نستمر في التضحية من أجله، وأن نعيد بناءه أفضل مما كان.

الأحاديث التي تعبر الفضاء الالكتروني بين الحين والآخر، وتشكك بأهمية ما تفعله الدولة في هذا الاتجاه هي أحاديث أناس منهزمين، يحاولون أن يطيلوا زمن الأزمة، وأن يكونوا عائقاً في وجه إشراقة شمس سورية ولكنهم لن يقدروا.

 غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار