مشاريع صغيرة ملأى بسنابل الخير والحب

الوحدة : 10-2-2022

 

 

بدأت ريم حسن معلا مشروعها المنزلي الصغير بتاريخ ١٩/٢/٢٠٢١ ، وأسمته “سنابل design ” أما عن سبب اختيارها لهذا الاسم، فتبتسم وتقول سنابل القمح هي سنابل الخير والبركة والوفرة وأنا أتمنى أن أكون سنبلة وافرة العطاء والتميز أيضاً، طبعاً التعريف بعملها كان عبر صفحة فيسبوكية باسم مشروعها. و”ريم” فنانة شابة تولد ١٩٩٨م ومعلمة فنون بمدرسة الأندلس الخاصة بطرطوس كما أنها خريجة معهد الرسم ، تنفذ مشروعها الصغير بحب وشغف وتقول درست وأعمل بنفس المجال الذي أحبه ، ومنذ الطفولة كان يستهويني تصميم الأزياء والإكسسوار للدمى وكنت أعلق كل تصميماتي بخزانة خاصة ، لأكبر وأعمل بنفس المجال ، وبدأت من عدة سنوات بتنفيذ بعض الطلبات الخاصة للأقارب والأصدقاء ، لأبدأ فعليا بمشروعي المنزلي الخاص قبل عام تقريباً ، وكان اعتمادي على النماذج التي لا تحتاج كثيراً لكهرباء بسبب غيابها الطويل ، من تنفيذ الطارات المطرزة إلى علب الهدايا والبوشار والشوكولا وتصميم قبعات التخرج ورسم الأوجه على الحيطان وتنسيقات الورد والأوريغامي (أشغال ورقية) وتزيين أعياد الميلاد بالبالونات والشخصيات الكرتونية المجسمة بالفلين وغرف الولادات وفرشات الأطفال حديثي الولادة وتنسيقات الضيافة أيضاً، حسب طلب كل زبون طبعاً ، كما أنفذ تطريزات ونماذج مختلفة يختارها البعض ويرسلونها لي مع إضافة بصمتي الخاصة على كل ما أصممه وانفذه، فيما اختصت صديقتي وشقيقة خطيبي “نعمى سليمان” بتنفيذ الإكسسوارات التي يطلبها البعض ، وعن معلمها الأول تقول تعلمت الرسم والتطريز من أمي التي كانت موهوبة بالفطرة كما عملت قبل سنوات بتنفيذ العديد من مشغولات التطريز و الخيزران وبيعها لتجار في دمشق إلا أن تغيّر الظروف وغلاء الأسعار وبعض المتاعب الصحية عند أمي جعلاها تتوقف مع أنها تساعدني أحياناً عندما يكون لدي تواصٍ عدة ، حيث لا أستطيع البدء بالعمل إلا بعد عودتي من دوامي حوالي الثالثة والنصف ظهراً وبعد أن أرتاح قليلا أباشر بعملي ، وتتابع ريم طبعاً استفدت من المعهد الذي صقل موهبتي فيما اعتمدت بشكل خاص على الخبرة الذاتية حيث أجرب بعض طرق التنفيذ وأعدلها وأطورها كل مرة لأصل لأفضل نموذج ، أما عائلتها الصغيرة المكونة من والدها الموظف في مصبّ النفط ووالدتها ربة المنزل وأخوها طالب الهندسة الزراعية وأختها في الصف الحادي عشر فيدعموها ويشجعوها كل الوقت ، فيما تحلم ريم بأن يكبر مشروعها ويزدهر يومآ بعد آخر كالسنابل الملأى.

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار