الوحدة 8-2-2022
نقلت الفنانة نتالي بديع مصطفى موهبتها في الرسم إلى صناعة الاكسسوارات بأشكال فنية فريدة من نوعها. كان عشقها للإكسسوارات وخاصة المصنوعة منها يدوياً دافعاً كبيراً لها في الخوض في هذا المجال لتحول الأحجار في الطبيعة إلى قطع فنية بإدخال أساليب الرسم والحفر عليها وبعض القطع أخذت الكثير من الوقت، فالفنانة نتالي تتعامل مع الاكسسوارات على أنها قطع فنية كاللوحة تماماً.. فاستخدمت الأحجار ،الجلد، الخرز، الأسلاك، الألوان وأدوات الحفر كما استخدمت فن النحت في صناعة الاكسسوارات أيضاً.
وكان طموحها أن تستمر بالعمل الفني مدى الحياة بكل أشكاله علماً أن نتالي تخرجت من مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية ومركز أدهم اسماعيل في دمشق ليكون الفن صديق طفولتها وشبابها فرسمت لوحات عديدة منها: الطبيعة الصامتة، المناظر الطبيعية، الطبيعة بأسلوب انطباعي ثم انتقلت إلى رسم الإنسان.. بورتريه.. لتنتقل إلى أسلوب التعبيري. ولم تحمل أي من لوحاتها اسماً لرغبتها بألا تحد من تفكير المتلقي .وعن أهمية الفن في حياتها تقول الفنانة نتالي : الفن بالنسبة لي هو أسلوب حياة فأنا أجد الفن في كل شيء أقوم به. وأرى أن الرسم والهاند ميد كلاهما يحتاجان إلى الإبداع والحب والرغبة في خلق شيء جديد. وختمت كلامها قائلة : لا يوجد حدود للطموح فالطريق الذي أجد نفسي فيه سأسعى إليه
رهام حبيب