صحــــــــــة

العـــــدد 9317

الخميــــــس 21 آذار 2019

دواء جديد لكبح تطور إنتان الدم

يعد تعفن الدم (إنتان) من الأمراض المعدية الخطرة التي تسبب وفيات لا يقل عددها عن تلك التي يسببها التدخين، حيث يقضي على حياة 50% من المصابين به وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ووجد أطباء كلية الجراحين الايرلندية دواء قادراً على كبح تطور مرض تعفن الدم.
ويوقف هذا الدواء انتشار العدوى في المراحل المبكرة والمراحل المتطورة للمرض. ووفقاً للمختصين، فإن الدواء يؤثر في البطانة (طبقة خلايا الجدار الداخلي للأوعية الدموية)، التي تعدّ الحاجز الأول الذي يواجه مسبب المرض.
ويوضح المختصون أنه في هذه المرحلة بالذات، يصبح علاج المرض مهماً جداً، لأن أعراضه تكون غير واضحة، وبالتالي يمكن أن يتطور بسهولة.
وعادة ما يشخص المرض في مرحلة متقدمة، عندما تكون العدوى قد أصابت العديد من أعضاء الجسم. والأدوية المستخدمة في علاج المرض هي مضادات حيوية وعملية نقل الدم، بيد أن هذه لا تعطي دائماً النتائج المطلوبة، لذلك يستمر انتشار المرض في الجسم.
وإضافة لهذا، تزداد مقاومة البكتيريا المسببة للمرض للمضادات الحيوية، ما يخفض من احتمال التوصل إلى نتائج إيجابية في العلاج.
ويقول الدكتور، ستيف كيريغان، أحد المساهمين في ابتكار الدواء: «نأمل في أن يصبح ابتكارنا بديلاً فعالاً لطرق العلاج التي تعتمد على المضادات الحيوية».

تأثــــير المـــخ على القلــــب

 

فقدان أحد الأحبّة، بل وربما الفوز في اليانصيب، مثالان لأمور يمكن أن تتسبب في تسارع دقات القلب، الأمر الذي قد يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض الذبحة الصدرية.
تتوالى الإشارات التي يعثر عليها الباحثون فيما يتعلق بما يسمى متلازمة القلب المكسور، تلك الإشارات التي تدل على تأثير المخ على وظيفة القلب.
آخر هذه الأدلة عثر عليها مؤخراً فريق من الباحثين تحت إشراف أخصائي القلب كريستيان تِمبلين، من مستشفى زيورخ الجامعي، والتي ذكروها في دراستهم التي نشرت في العدد الحالي من مجلة «يوروبيان هيرت جورنال» الأوروبية المعنية بأبحاث القلب.
من الممكن أن يكون الإجهاد العصبي وشجون الحبّ والعمليات الجراحية، من الأسباب التي تؤدي لمتلازمة القلب المكسور، إضافة لحوادث السقوط والسعادة المفرطة.

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار