الوحدة 21-12-2021
منذ عام 2019 سطرت جريدة الوحدة على صفحاتها عدة أخبار لدراسات عديدة ستنجزها بعض المؤسسات والمديريات في اللاذقية تهدف لمواكبة الحداثة وتطور العمل، ولكنها بقيت غافية في الأدراج رغم تغير المدراء. فمثلاً :دراسة في مديرية النقل الداخلي تحت مسمى (الجباية الالكترونية) تقوم على توفير الوقت وعدم الاحتكاك مع السائق، وإنهاء موضوع الفكة ، ولكنها لم تبصر النور حتى الآن. منذ عامين كان هناك دراسة في المؤسسة العامة للسورية للحبوب، أساسها إنشاء خط لتصنيع الفريكة والبرغل، الأمر الذي يخلق نوعاً من المنافسة بالسعر والنوعية مع الشركات الخاصة ولكنها ما تزال في رحم أمها تنتظر المعجزات ونحن على أبواب عام 2022. ولن ننسى الدراسة الطنانة لإنشاء طريق ساحلي والتي امتد عمرها منذ عام 2006 وهي مطوية بالأدراج أكل الدهر عليها وشرب. الدراسة المشهورة لتعميق قناة الدخول في مرفأ اللاذقية منذ سنوات والتي ما تزال على حالها منذ أعوام و…. الخلاصة من الحديث بإمكان عروس الساحل أن تكون الأفضل لو تم تطبيق وإدارة مؤسساتها بكل إخلاص، فجميع الإدارات المتلاحقة في بعض مؤسسات اللاذقية أثبتت نجاحها بالدراسات على الورق ولكن فشلت في التطبيق على الأرض.
تغريد زيود