عيشة لا حبّ فيها.. جدول لا ماء فيه!

الوحدة : 3-11-2021

طريق حلب، المزروع أغنيات وزيتوناً، وقلعتها و(القراصية) وكلّ الشدو الجميل، أغمض العين أمس، وعيس الليل والصباح، العملاق صباح فخري في ذمّة الله..

كان يزرع الفرح في كلّ موال، ويوزّع السعادة في قدود حلب وموشحاتها، ويذكّر الأجيال المتعاقبة أن الحبّ هو سرّ وجود الإنسان على هذا الكوكب..

صباح فخري، لا يشبه غيره من القامات الفنية، ولا يقترب منه أحد في حنان صوته، ودفء مشاعره.. ترك الميكرفون، وهجر المسارح، راحلاً إلى حيث الخلود الأبدي..

هذا العملاق، ترك خلفه كل ما يمكن لفنان أن يتركه، تمسّك بالفن، ولم يتأخّر عن الوطن لحظة، عاش كبيراً، مبدعاً، متألقاً، ورحل بكل الخشوع.. لروحه السكينة والهدوء والرحمة، ولنا العزاء فيه.

منتصر كريم الشيباني

تصفح المزيد..
آخر الأخبار