الوحدة 2-11-2021
أي حزن واجم يتملكنا في هذا الصباح الخريفي؟! صباح أقبل علينا بنبأ رحيل أيقونة الغناء و الطرب الفنان صباح فخري. من تربّت الأجيال السورية و العربية عبر عقود بائدة على صوته الاستثنائي. ترجّل صاحب الحنجرة الذهبية عن جواده بعد أن أبدع أيما إبداع، يتجول على السلم الموسيقي بعبقرية الصوت و الأداء، فيحمل السامع إلى عوالم راقية تسمو بها الروح الإنسانية. ربة الوجه الصبوح… الشام… خير زائرة… خمرة الحب.. و كثير من تجليات الإبداع حزينة اليوم و بكل الحرقة على رحيلك أيها المبدع العظيم.. إلى جنة الخلد إن شاء الله… وداعاً صباح فخري.
نور محمد حاتم