الوحدة: 31-10-2021
ما بك أيّها الموت فاغر فمك؟!
تطفئ شموعاً جميلة.. تزهق أرواحاً يعزّ علينا فراقها.
عقد بائد حصد كثيراً من الأرواح البريئة في الحرب الظّالمة على بلدي الحبيب.
و ما يرفع وتيرة الألم في قلبي موجة الكورونا الجديدة، و ما تحمله من أخبار الموت المفجعة التي تغيّب مزيداً من الأرواح الطيّبة.
ما عاد هذا القلب يحتمل مزيداً من أوجاع الفراق.
بتنا نناشد الجميع ألا يستهتروا بهذا الوباء المستجدّ.. نرجوهم أن يلتزموا قدر المستطاع بإجراءات الوقاية. و الأهمّ من ذلك كلّه أخذ اللقاح، و عدم الانصياع لأصوات الجهل التي تبرز نشازاً هنا و هناك، لتثني النّاس عن حملة التّلقيح،
و بالتّالي عن حملة مواجهة هذا الفيروس و التّصدّي له.
لنجتمع يداً بيد، و بكلّ الوعي والمسؤوليّة في وجه هذا العدوّ الفتّاك. لننتصر عليه كما انتصرنا على الإرهاب.
هرمنا و تعبنا من هول الأحزان و آلام الغياب.. يداً بيد لتمرّ موجة الوباء بأقلّ الخسائر.
حماكم الله جميعاً.. السّلام و الأمان و الفرح لقلوب السّوريّين، و الفرج قريب.
نور محمد حاتم