صنفان لا ثالث لهما!

الوحدة 9-10-2021

من دون تحليل، أو فلسفة، يمكننا القول:

في واحدة من أهم غايات العدوان علينا هي تحويلنا إلى بلد مستهلك، يستورد كل شيء، ولا ينتج أي شيء، وبدل أن نتغنى بأننا شعب يأكل مما ينتج، نتحول تدريجياً إلى شعب يستهلك كل ما ينتجه الآخرون، وندفع لهم ناتجنا القومي بالعملة الصعبة.

إن حرق زيتوننا ليس أمراً عرضياً!!، و(قتل) مربي الدواجن ليس أمراً عرضياً..

وتدمير الثروة الحيوانية ليس خطأً قابلاً للتجميل… وإنهاك مزارعي البيوت البلاستيكية ليس فسحةً، أو ترفاً… وكله يعود إلى خلفية واحدة: ثلة من المستفيدين، لا يلتفتون إلى الحقائق، ولا يهمهم سوى جيوبهم، ولو كره الكارهون…

صنفان لا ثالث لهما، إما فاسد لا يقل خيانة عن أؤلئك الذين ذبحوا، وقطعوا، ودمروا كل مقومات الحياة، وإما جاهل لا يدري أن فعله يقودنا إلى التهلكة.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار