الوحدة : 2-10-2021
الحياة محطات لقطار الزمن، نمر في هذه المحطات بسرعة غريبة…. الطفولة، الشباب، الشيخوخة، نعبر هذه المحطات بحلوها ومرّها، حزنها وفرحها.
الجدة سكينة علي أحمد، معمرّة تجاوزت المائة بخمس سنوات وما تزال بكامل صحتها، ما شاء الله، ذاكرتها حاضرة كحضورها المبجل ورحابة صدرها ورهافة حسها، و حنانها اللامحدود، ولديها تسعة أولاد، وواحد وأربعون حفيداً، وواحد وثلاثون أولاد الأحفاد، تقول الجدة أم كاسر: كم كانت السنوات الماضية مفجعة بفقدان أحبتنا والحرب على بلادنا، لكن ظل إيماننا بانتصارنا حاضراً رغم كل الشدائد، الله يحمي سورية وجيشنا وقائدنا .
رفيدة يونس أحمد