الوحدة: 28-9-2021
لا أمل يُرتجى في إصلاح غسالتكم الذكيّة، فقد تكفلت بمحركها السريع، وحوضها البديع، ولوحتها الإلكترونية الحديثة 3 لمعات كهربائية خاطفة، وللأسف، لا قطع غيار لدينا في المعمل، الذي ينتج اليوم أجيالاً جديدة، وأكثر ذكاءً من الغسالات!
توسلتُ مندوب شركة الغسالات المعروفة، في إخراج حلّ ما من الجيوب العديدة، التي امتلأ بها لباس عمله، فيجنبني شراء غسالة جديدة، يزيد ثمنها عن المليون ونصف المليون ليرة، لكنه، أخرج لي ورقة أنيقة للتوقيع، تفيد بحضوره إلى منزلي لإجراء الصيانة!
وسط الحي المجاور، انتهت رحلة البحث عن خبير الغسالات، الذي استطاع خلال بضعة أيام، إعادة النبض إلى غسالتي، مقابل 300 ألف ليرة سورية فقط لا غير، قمت باستدانتها من صديق، لتعود المياه إلى مجاريها، واللون الأخضر إلى واجهة لوحتها الحديثة، أما وجهي أنا فقد امتقع بالأحمر، فيما ظل لسان حالي يدور بسؤال وحيد يقول، من هو المسؤول؟
تمام ضاهر