وطن… ومواطن، وبعض الكلام!

الوحدة: 21-9-2021

هما واحد, ولكن نفرّق بينهما لجهة توزيع الأدوار وتكاملها… المواطن هذه الأيام يكتفي بـ (النق)، والوطن يكتفي بـ (الإصغاء)..

 المواطن على حق ولو كان (باطلاً) والوطن (مقصّر) حتى ولو حاول تقديم كل شيء…

هي ليست أحكاماً عامة وجامعة, ولكنها صور يحاولون تكريسها من أجل الطلاق بين المواطن والوطن، ولو من طرف واحد!

الحلقات القريبة من (الطرفين) مقصّرة, فلا هي استطاعت أن تقنع المواطن, وبذات الوقت تصرّ على تزييف الوقائع في تقاريرها لـ (الوطن)!

نتمنى على أي مسؤول أن يتحدث عن تقصيره فأسباب هذا التقصير قد تكون قاسية وواضحة.. للأسف، دائماً هناك حديث (مجمّل) يجعل السير بعكس اتجاه الحلول…

منذ عقود وهم يعملون من أجل المستقبل, وسيسخّرون عقوداً جديدة من الزمن من أجل مستقبل لن يأتي مالم تكن الحدود واضحة بكل شيء، بين شخص يتفانى بالعمل من أجل الصالح العام, وآخر يتفانى من أجل مصلحته الشخصية…

 لن يأتي هذا المستقبل طالما قانون العاملين الأساسي لا يميز بين عمل نمطي وعمل مبدع …

لن يأتي طالما الأجر هو على الشهادة وعلى التسمية الوظيفية وليست على الإنتاج والنوعية…

صباح  الخير يا بلدي…

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار