الوحدة : 15-9-2021
فقدت الحدائق المتوزعة ضمن المدن والأحياء السكنية كل معانيها، وخدش روادها ما بقي من حياء عند قسم من الأجيال الجديدة، فبات التعامل معها واجباً أخلاقياً من قبل السلطة المعنية.
يعرف سكان الأبنية المطلة على هذه الحدائق عما نتحدث تماماً، فالجميع يجرحهم هذا الانفلات واللامبالاة، ويناشدون ضابطة الآداب لوضع حد إزاء ما يشاهدونه من خروج فاضح عن النص.
شباب وصبايا (طق) عندهم عرق الحياء، ولا يعنيهم الاستتار عن عيون الناس، تحت مسمى الحرية الشخصية… هؤلاء يجب أن يستشعروا الخطر، قبل أن يتمادوا أكثر في وقاحتهم، فلم تعد المسألة (عذرية)، بل تخطت المسموح به إلى مرحلة الانحلال الخلقي الذي سينعكس كحالة سوداوية على أطفالنا بسبب ما تقع عليه نواظرهم (رغماً عنهم).
المسألة ليست جديدة، ولكن الإمعان في إهمالها، وعدم اتخاذ إجراءات صارمة تجاهها، سيجعلها مشرعة على مزيد من الانفلات، والأمر برسم الشرطة، والضابطة المعنية.
غيث حسن