الوحدة 12-9-2021
حظيت رسالة البنزين لتكامل باهتمام فاق رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، واللافت أنها بدأت تفقد مصداقيتها بعد أن نالت بعض الاستحسان، عندما التزمت بموعد وصول رسائلها كل سبعة أيام، ويوماً بعد يوم صارت الرسائل لا تأتي إلا بعد عشرة أيام على الأقل، وهكذا فَقَدَ المستهلك فرصة التعبئة مرة كل شهر، فبدل أن كان يحصل العميل على أربع أو خمس رسائل في الشهر تقلصت إلى ثلاث مرات فقط بمعدل كل عشرة أيام رسالة، وهكذا بات يحصل على ٧٥ ليتراً من أصل ال 1٠٠ ليتر التي يفترض أنها مخصصاته الشهرية ولكنه لا يملك الحق بتدويرها أو الاستفادة منها فأي مفارقة هذه ؟ ومع ذلك هناك محطات وقود يحظى زبائنها بفرصة التعبئة كل سبعة أيام وترى دور السيارات عليها بالطابور، وقد توجه الكثيرون إلى تغيير محطتهم إلى تلك المحطات بهدف الاستفادة من هذه الميزة، والسؤال هنا هل الدور مرتبط بالزبون وحقه أم بالمحطة وعلاقاتها؟!
هلال لالا