الوحدة 12-9-2021
خلافاً لعلامات الترقيم ولكل إشارات المرور وتجاوز السرعة وإشارات التعجّب والاستفهام، نقول بالإذن بالأنف بالحنجرة على طريقة جودي أبو خميس، نتجاوز فاصلة أبو نمر المنقوطة ونغلق القوس، نضع نقطة ونعود لأول السطر، ونقول: آن لذاك المجلس أن يستوي في مقعده، فهو في أحسن أحواله أعرج في مشيته، فكيف وأنه غير مستقر في مكتبه.
مجلس مدينة اللاذقية كان ولا زالت (القربة) المثقوبة التي تزرب خدماتها على رؤوسنا جميعاً، يتصدر الأحاديث العامة بمناسبة وبلا مناسبة، فكيف وهو الآن ضيف شرف في منتديات النقد وفي صالونات الحلاقة والنتف.
إن كان هو الغائب عن خدمات المدينة الحاضر على شكاويهم، عندما كان بكامل صلاحياته، فما بالك وهو الآن يبدل كل حين طربوشه المؤقت، منذ ٢/١١/ ٢٠٢٠ وحتى اليوم، كم يوم مضى، لن أجيب احسبوها أنتم ويكفي أن أغمز في قناة التسعين يوماً التي نص القانون عليها كحد أعلى فاصل بين حل مكتب تنفيذي في الإدارة المحلية وبين إعادة انتخابه، لنذكّر أن اللاذقية تستحق خدمات أفضل.
خديجة معلا