الوحدة: 8- 9- 2021
ربما هي سياسة جديدة بات يتبعها أصحاب القرار هذه الأيام في استثمار وقتنا واستغلاله خير استغلال، وعدم إضاعته بخططنا المستقبلية التافهة ووضع حدود لا شرعية لأحلامنا وطموحاتنا.
فعلى سبيل المثال: أصبح أكبر أحلامنا أن تشرّفنا الكهرباء 3-3 واليوم نعيشها ساعة واحدة بدل التفكير بتطوير إنارتنا الشمسية.
الجري في شوارع اللاذقية بحثاً عن ليتر زيت نباتي مقطوع، وفي الصين يبنون عشر طوابق بيومين.
الانتظار على أحر من الجمر رسالة الغاز، وعند التأخر غير المنطقي يبدأ البحث عن البديل من عصر الأجداد.
فانحصرت اهتماماتنا بالبنزين والمكدوس والقرطاسية والسكر والرز وو….
ونادراً ما بتنا نفكر في تطوير ذاتنا وأولادنا ومستقبلنا.
وبقي الالتهاء والانشغال ميزة الآن بأمور كانت بيوم من الأيام ثانوية وأصبحت اليوم أساسية وبالنهاية تم التجميد بنجاح.
تغريد زيود