سالي شيخ محمد… الحرب حرمتني من إكمال دراستي لكن حققت حلمي بصناعة الدمى

الوحدة: 1-9-2021 

سالي مخلص شيخ محمد تولد 1993، موهبتي صناعة الدمى اليدوية وهو فن ياباني يطلق عليه الأمجرومي والكلمة مشتقة من الكروشيه ويتمثل بصناعة المجسمات بالكروشيه سواء حيوانات نباتات، جماد أو أشخاص وأي شيء يمكن للإنسان أن يتخيله ويستطيع أن يحوله لمجسم بالخيوط.
وأكتر الأشياء التي أحبها في مجال عملي عدم التكرار فكل دمية مختلفة عن سابقتها بشخصيتها المستقلة يعني لاوجود للروتين و الملل وأستمتع بتصميم الدمية رغم الوقت والجهد الكبيرين فالنتيجة دائماً تستحق.
والصعوبات التي أواجهها عدم توفر الخامات المطلوبة دائماً، أنا وكل فنانات المجال بسورية يعانين من نفس المشكلة وهي صعوبة توفير الخيط المناسب للدمى أو درجات الألوان او الشعر الحراري وإكسسوارات الألعاب.

شاركت بمعارض محلية في منطقتي، ومعرض تابع لجمعية الندى من فترة قريبة.
وحلمي أن امتلك محلاً صغيراً في الشام القديمة لأمزج الفن والبهجة مع الأصالة والتاريخ العريق وأجمع فيه كل أعمال فنانات الأمجرومي يعني أن نكوّن فريقاً واحداً ونصنع اسماً على مستوى سورية والعالم ونكون براند في مجالنا.
مشاريعي حالياً هي التسويق على النت وأشتغل على الطلب ومعي فريق صغير مكون من صديقاتي ووالدتي وأختي.
درست بكلوريا أدبي وبسبب الحرب لم أكمل دراستي لكن دائماً كان طموحي الفن بكل مجالاته ووجدت ذاتي، وحققت شغفي بالهاند ميد وقبلها بالرسم ولم يتوقف حلمي بنيل شهادة لم احصل عليها، فالفن يحتاج إلى موهبة واجتهاد مثله مثل أي شهادة وربما أكثر.

لانا شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار