ضرورة وسائل الإعلام

العدد: 9312

14-3-2019

 

وسائل الإعلام اليوم، لم تعد مجرد كلمة مكتوبة تطبع فتقرأ لتؤدي رسالة ما، إنما أصبحت تشكل بيئة اجتماعية وثقافية وتكوين رأي في حياة الإنسان اليومية، لاسيما وسائل الإعلام العصرية الحديثة بفضائها المفتوح التي تتنافس على الآراء والصور ونقل الأحداث وما يجري في مختلف المجتمعات من تطورات ووقائع ومشاهد..
بفعل وسائل الإعلام، وفي ظل التطورات التكنولوجية المذهلة التي حصلت في زمن المعلوماتية في العقود الثلاث الأخيرة، حدث الكثير من المتغيرات على صعيد الفرد والمجتمع، في تغيير طرائق العمل والعيش وأنماط الأسرة، وفي شكل العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية..
الإعلام في وقتنا الحالي مسألة هامة من مسائل قضايا العصر في الوقت الراهن، والرسالة الإعلامية هي تعبير عن واقع قائم وحدثٍ جار، صدرت عنه هذه الرسالة الإعلامية أو تلك.
مجتمعنا الآن في جوانبه كافة، يعتمد اعتماداً واسعاً، من دون انقطاع على أساليب الاتصال ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتعدد أدواتها، في نقل مادة الاتصال والرسالة التي يراد إيصالها إلى الجماهير والفئات الاجتماعية من السكان بمختلف شرائحها.
لاشك للعملية الإعلامية هذه، مقومات أساسية تستند إليها، وعناصر لابّد من توافرها… إذا فُقد أي عنصر أو مقوّم، أصبحت العملية الاتصالية فاقدة الفاعلية، لا تعد تؤدي مهامها، وبالتالي لا تحقق أهدافها المطلوبة خدمة للفرد والمجتمع.

بسام نوفل هيفا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار