الوحدة 24-5-2021
بالتعاون ما بين إدارة الملتقى والمركز الثقافي بجبلة أقيم نشاط أدبي تحت شعار: أنا سوري، وذلك على مسرح المركز الثقافي بجبلة شارك فيه خالد عثمان وليلى مصطفى وغصون الغفرجي وتغريد الخليل التي قدمت المشاركين.
وفي البداية قدم الأستاذ خالد عثمان مدير الملتقى تعريفاً بالملتقى الذي يهدف إلى البحث والكشف عن المواهب الشابة في مجال القصة والخاطرة والإضاءة عليهم وتشجيعهم والأخذ بيدهم لتنمية مواهبهم ومساعدتهم.
وقدم مشاركته بنص نثري بعنوان ثلج العمر وهو يتحدث عني وقريب إلى حد ما من السيرة الذاتية والمعنى أن الحياة لا يحدها لا سنوات ولا عمر طويل طالما هناك رسالة يريد الإنسان إيصالها.
أما عنوان الملتقى: أنا سوري، فلأن سورية تنتصر، أنا سوري لأن سورية ستعمر وتبني ولأنها الآن تحتفل وتحضر للانتخابات الرئاسية رغم أنف العالم.
المشاركة ليلى مصطفى وهي شاعرة ولديها مجموعتان شعريتان، واحدة مطبوعة بعنوان: قبل الحلم بغياب والثانية قيد الطبع وكل أعمالها ونصوصها وجدانية عاطفية ووطنية وعن الأم، قدمت عدة نصوص نثرية منها تعويذة:
وأنت تمرّر أناملك
على قلبي
تملأ رائحتك المساء
تمسح جرحه
لكأنك الخفقة الأخيرة
تعرّي الماء من أول رجفة
حتى آخر الخريف
ومن نص أيار كنعانية:
إنه أيّار يا حبي
ووجع اللحظات لا يتلو فعل التوبة
يساهر نجمة تحادث بداية الأشجار
تعاتب الغياب المسنّ
يقود قطعان البيادر الغافلات إلى الوقت
وعن مشاركتها قالت غصون الغفرجي:
أشارك للمرة الثالثة بالملتقى، وكتاباتي كلها عن الحب والعاطفة والوجدان، واليوم سأقدم نصين، الأول بعنوان الحب رزق الفؤاد ويتحدث عن الحب، والثاني بعنوان قهوتي حلوة، أتحدث به عن الشخص الذي أحبه وأشبهه بالقهوة وحباتها.
آمنة يوسف