الوحدة: 6-5-2021
الشهداء والشرفاء هم ذاتهم والأعداء والخونة هم ذاتهم.. منذ أن أعدم جمال باشا السفاح شرفاء الأمة العربية في بيروت ودمشق عام 1916 ممن قاوموا المحتل الغاصب العثماني، يُكرر التاريخ ذاته، فمنذ ذلك اليوم يتناوب الأعداء على منطقتنا لاحتلالها ونهب خيراتها والتنكيل بأهلها.. مرة العثماني وتارة الغربي وأخرى الصهيوني.. اليوم ومنذ عشر سنوات ونيّف اجتمع جميع هؤلاء الأعداء في صفٍ واحد لاحتلال بلادنا.. وشعبنا وجيشنا الأبي يقاومان جميع هؤلاء الغاصبين والقتلة والمحتلين.. نستذكر اليوم (6 أيار) في عيد الشهداء مناقب من ضحّوا بأرواحهم ليبقى وطنهم حرّاً أبيّاً.. نعم لولا هؤلاء الشرفاء لما كنّا على قيد الحياة.. قوافل من الشهداء قدمت أغلى ما عندها من أجل أغلى الأوطان.. اليوم يتابع جيشنا البطل انتصاراته وتصديه لأعداء الحياة وأعداء الشعوب الأبية، اليوم نقف دقيقة صمت لنتأمل روعة الوطن الذي لا زال شامخاً أبيّاً بأرضه وشعبه بتضحيات أرواح شهدائه، نعاهد ونقسم بأننا سنبقى أوفياء لمن قدموا أرواحهم على مذبح الوطن ليبقى عزيزاً برجال جيشه الحاملين لرسالة الشهادة أو النصر. كلّ عام وأنتم والوطن وجيش الوطن وقائد الوطن بألف ألف خير.