الوحدة 27-7-2024
أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد ابراهيم محاضرة بعنوان “مقاربة فقر الدم” ألقتها الدكتورة فاطمة عبد المجيد أحمد بإشراف الدكتورة سمية عثمان، وقالت فيها: لابد من معرفة كيفية قراءة تحليل الدم سواء للأطباء أو للأشخاص العاديين، حيث يوجد في التحليل رمز HGP ومنه نعرف إن كان هناك فقر دم أم لا، فالحد الطبيعي للمرأة 12 وللرجل 13، وفي حال كان أخفض من الحد هذا يعني أنه يوجد فقر دم، عندها نتوجه لمعرفة ال MCV أي حجم الكرية الوسطي وذلك لمعرفة السبب هل هو نقص B12 نقص B9 فقر دم مرافق لأمراض مزمنة حيث حده الطبيعي 80 – 100 من خلاله نعرف إن كان فقر الدم كبير الكريات أو صغير الكريات أو سوي الحجم، فعندما يكون أقل من 80 يكون فقر دم صغير الكريات كنقص الحديد أو التلاسيميا أو انسمام بالرصاص، أما فوق 100 يكون بسبب نقص B9 B12 وغيرهما، وبهذه الحالة نوفر على المريض الوقت والمال بمعرفة السبب على الفور، ومن أعراضه شحوب الأغشية المخاطية، ذلة جهدية وتعب عند بذل أي جهد، خفقان بالقلب وسرعة تنفس أظافر ملعقية، التهاب بزوايا الفم، طنين ودوار، هبوط ضغط انتصابي.
وأضافت: يكون العلاج إما بالحبوب الفموية، ولكنها يمكن أن تسبب إمساكاً، ألماً في المعدة وتغير لون التغوط إلى الأسود، أيضاً يمكن العلاج عن طريق الإبر لكنها مؤلمة ويمكن أن تؤدي لصدمة تحسسية إذا كانت وريدية، لذلك يتم تسريبها داخل المشفى، كما أنها يمكن أن تؤدي لندبات دائمة وتكون مزعجة للأنثى إذا كانت عضلية.
أما في حال كان كبير الكريات أي فوق 100 سنتوجه إلى نقص B9 B12 لأنها عناصر مهمة لتكون DNA الذي بدوره مهم لتكون الخلية، فعند وجود نقص يزيد حجم الخلية دون تشكل نواة وتكون غير فعالة بالشكل الأمثل لذلك يجب مد الجسم ب B12 ومصادره حيوانية فقط ويستمده الجسم من الطعام، لذلك يجب أن يحتوي الطعام على لحوم، أما نقص B9 فلا يسبب أعراضاً عصبية.
رنا ياسين غانم