الوحدة 27-7-2024
تحت رعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ومديرية الثقافة في اللاذقية، أقام الملتقى السوري للثقافة مهرجان “ملتقى الملتقيات”، شارك فيه عدد من الملتقيات الثقافية الناشطة في اللاذقية.
بدأ المهرجان بكلمة ترحيبية لمديرة الملتقى السوري للثقافة السيدة وديعة درويش، استعرضت فيها دور الملتقيات الثقافية في تنشيط وتحسين الحالة الثقافية والاجتماعية والتراثية من خلال المهرجانات واللقاءات والفعاليات الثقافية المختلفة، ثم كانت كلمة لممثل فرع الحزب باللاذقية الأستاذ لؤي خيربك، ثم كلمة للواء رضا شريقي رئيس رابطة المحاربين القدماء رئيس جمعية أوغاريت الثقافية، تطرق فيها لدور الثقافة في تعميق الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، ثم مداخلة للأستاذ حيدر نعيسة تحدث فيها عن معنى كلمة الصنوبر في اللغات القديمة والحديثة مع قطعة شعرية قصيرة. ثم بدأ تقديم الشعراء المشاركين، وكانت البداية مع الشاعرة سارة خيربك، تناولت في قصيدتها الأولى قرية الصنوبر مكان إقامة المهرجان وفي قصيدتها الثانية كانت وقفة مع مدينة غزة والجرائم التي ترتكب هناك بحق الشعب الفلسطيني، ثم قدم الشاعر جمال أبو الشملات قصيدة غزلية جميلة، تلاه الشاعر الروائي مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار الأدبي حيث قدم قصيدة وجدانية اجتماعية بأبعاد وطنية وإنسانية، ثم كانت قصيدة للشاعر محمد علي الذي قدم قصيدة عمودية وطنية وأخرى اجتماعية، وبعد ذلك كانت هناك فقرات فنية، حيث قدم عدد من المغنيات المشاركات بعض الأغنيات الوطنية والغزلية لاقت استحسان الحضور، ثم تم تقديم فقرات موسيقية منوعة وجميلة قدمها بعض العازفين من الشباب المشاركين، وبعد استراحة قصيرة استأنف تقديم بقية الشعراء المشاركين، وقد تنوعت قصائدهم ما بين القصائد الوطنية والغزلية والاجتماعية والمنوعة، وكان منهم الشعراء صديقة رابعة وجابر الوزة وأحمد داود وفاطمة قدار ومرام مروة وسواهم، ثم خصص الوقت المتبقي لتقديم وصلات غنائية وموسيقية منوعة ومختلفة وجميلة.
تميز المهرجان بالتنوع الثقافي والأدبي والاجتماعي، ما يؤكد أهمية الثقافة في تعميق وتعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي يعمق بدوره نسبة الوعي الحضاري والمجتمعي في زمن أمست فيه الثقافة حاجة إنسانية وحضارية وفكرية ووطنية.
د. رفيف هلال