الوحدة 23-3-2021
ضمن نشاطها الأسبوعي وتحت شعار (فكر بلا حدود أقامت الجمعية العلمية التاريخية بجبلة) أمسية موسيقية لمناسبة عيدي المعلم والأم قدمها العازف وأستاذ الموسيقا كمال يونس.
العازف يونس قال لـ (الوحدة): قدمنا معزوفات موسيقية وبعض أغاني الطرب الأصيل: أم كلثوم، شاديا، ملحم بركات، وبعض الأغاني التراثية ومواويل العتابا تكريماً للأم والمعلم، الأم والمعلم اللذان يشتركان بتربية الإنسان وتعليمه، وعليهما بالتالي تقع المسؤولية الكبرى في تقديم إنسان واع ومثقف وسوي وبالتالي إنتاج مجتمع متماسك رصين، ففي كل مجتمع ومهما اتصف بصفات ستكون البصمة لهذين العنصرين الأم والمعلم، ولذا ما سنقدمه ليس إلا الجزء اليسير كعربون محبة واحترام وعرفانا لفضلهما علينا.
وقد كان تفاعل الحضور وانسجامه دليلاً على براعة العازف وحاجة الجميع للحظة فرح توزعها الموسيقا على المسامع والقلوب.
وعن فعل الموسيقا وأثرها النفسي على الإنسان والطفل تحديداً قال: معروف أن الموسيقا تريح الأعصاب وتبعث الفرح والسرور في الأنفس وأنا وحسب عملي المتواصل والطويل بهذا المجال، فلدي أعداد هائلة من الأطفال من مختلف الأعمار وأرى التحول في شخصياتهم مجرد تعلمهم للموسيقا وكثيراً ما يأتيني طفل لديه مشكلة خجل وانطواء بحسب أهله- فتختفي كل رواسب الخوف والخجل لديه وينطلق ويفرح بنفسه وهو يعزف والناس تنصت له.
كذلك هناك من لديه الموهبة والبعض فقط الاجتهاد، وأحياناً تجتمع الموهبة والاجتهاد فيكون الإبداع والتميز.
آمنة يوسف