الوحدة 9-3-2021
إن لم نمتلكه فمن المستحيل أن نكمل مسيرنا الشاق في هذه الحياة, ولهذا نقول: نعم.. هناك أملٌ!
من حقّنا, وإضافة إلى قناعاتنا, أن نبني على نبض أهلنا وناسنا (الإيجابي) أملاً يرتكز إلى مستجدات بعضها أصبح أمراً واقعاً, وبعضها الآخر مازال قيد التبلور, وبالتالي فإن الذهاب نحو الغد يمكن أن يتكئ على (مقومات) هذا التفاؤل الحذر!
قروض (التمويل الصغير) تحرّكت بوتيرة عالية, وهناك إقبال كبير عليها, ويفترض, والحالة هذه, أن يخرج بما يعادل عدد القروض الممنوحة عدد مماثل من دائرة الفقر, هذا إن وّظفنا هذه القروض للغاية الممنوحة من أجلها, وهنا تبرز مشكلة (الأمانة) لأننا نتعامل مع (مال عام) لا يصح أن يُهدر في غير الوظيفة التي سيخرج من المصرف من أجلها, ونتذكر هنا مئات آلاف القروض من أجل تركيب الطاقة الشمسية, أو من أجل اقتناء حواسيب شخصية بالنسبة للمعلمين, أو المشروعات المتناهية الصغر والقائمة تطول.. المرسوم الصادر عن السيد الرئيس بهذا الخصوص يؤسس لحالة اقتصادية منتعشة لدى الكثير, ويأخذ بيدهم نحو حياة أكثر استقراراً, ويشكل دفعة إيجابية كبيرة يجب أن تخلق واقعاً مختلفاً ولكن يبقى السؤال حول كيفية الاستفادة من مزايا هذا المرسوم الإيجابية بالعموم علينا مواصلة البحث عن حلول, والتفتيش بين إمكانياتنا المتوفرة عن أي بصيص أمل نقهر به العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.
غانم محمد