بلاد وعباد .. من رضي عاش!

الوحدة  22-2-2021  

 

يدأب المواطن السوري للنجاة والعيش رغم الظروف الصعبة للعيش، ويتفنن باختراع الحلول التي تساعده للحياة والاستمرار في ظل الحصار والقلة والفقر الذي يحيط به من كل حدب وصوب، فقدره بالعيش تحت سقف هذا الوطن المبارك يمنحه الحصن الحصين والبركة المدعومة بقدرة خالقه، فسبل العيش تدعمه بتدبير أموره.

وخير دليل على ذلك استمراره بالحياة واستعانته ببدائل تعينه على المضي فاستبداله لعاداته المعهودة بشراء حاجياته وضروريات يومه كانت الداعم الأول لنجاته فتراه يشتري قوت يومه بالقطعة والغرام و(الكاسة) وتخلّيه عن كل مادة غلا ثمنها بأخرى أرخص، ولسان حاله يقول: (كلو حشو بطن المهم ناكل).

مواطن حارب الحرب بالصمود والفقر بالتعود والحاجة بالاستبدال والغالي بالرخيص وبالنهاية سقط الفاسد وصمد السليم ومن رضي بواقعه عاش.

ميساء رزق

تصفح المزيد..
آخر الأخبار