توزيع الدفعة الثانية من السماد لمزارعي القمح في بانياس

الوحدة 9-2-2021

انطلاقاً من تشجيع زراعة القمح، تم تخصيص كميات محددة من السماد للزراعات المرخصة، ولكن لازال مزارعو باقي الزراعات على لائحة الانتظار، حيث لم يحظوا بعد بالحصول على مخصصاتهم.

(الوحدة) رصدت توزيع الدفعة الثانية من السماد على المزارعين فالتقت رئيس الرابطة الفلاحية في بانياس بالإضافة لبعض المزارعين، حيث أكد رئيس الرابطة الفلاحية الأستاذ غياث داؤود أنه يتم حالياً توزيع السماد على مساحات مخصصات القمح المرخصة ضمن الجمعيات الفلاحية ولكن بكميات ضئيلة لتكون حصة كل ٥ فلاحين أو ٣ فلاحين كيس واحد أي ما يعادل ٧-١٠ كيلو لكل فلاح، وبالطبع نتمنى النظر في موضوع مخصصات الزيتون من السماد لأن الزيتون بحاجة إلى السماد وآخر فترة ممكنة للتسميد ١٥ شباط وإذا لم يتم التسميد سينعكس سلباً على المحصول.

وفي لقائنا مع بعض الفلاحين بالقرب من الرابطة والمصرف الزراعي، قال محمد اسكندر شاويش: لم يتم إعطاء أصحاب الزراعات المحمية أي حصة من السماد علماً أننا بحاجة إلى ما يقارب ٢ كيلو كل أسبوع، وبالطبع لن أستطيع شراء كيلو السماد السريع بسعر ٥٠٠٠ ليرة للكيلو الواحد من الصيدليات، وفي حال قمت بتنظيم فردي سيتم فصلي من الجمعية، لذا نتمنى توفر السماد بالسرعة الممكنة فكل ما نزرعه بحاجة للسماد بدءاً من المساكب وانتهاء بالزراعات المحمية التي تعتبر مصدر عيشنا.

وقال علي: أنا من اسقبلة وحضرت اليوم لبانياس لاستلام مخصصات السماد ولكن اضطررت للقدوم بسيارة بسبب عدم إعطاء رؤساء الجمعيات وتخويلهم بتوزيع السماد كما كان في السابق وبهذا سأتحمل أجار السيارة ٨٠٠٠ ليرة بالإضافة لثمن الكيس بينما يصل الكيس عن طريق الجمعية ب١١٠٠٠ إلى كل فلاح.

أيضاً قال أحد المزارعين رافضاً التصريح عن اسمه: تم توزيع السماد لمزارعي القمح فقط وبكميات قليلة بينما لم يعطونا للزيتون ونحن الآن في سباق مع الوقت فبعد ٢٠ يوماً لا يمكن وضع السماد لأن الزيتون سيبدأ بالإزهار بالإضافة لقلة الأمطار بعد هذا التاريخ والسماد بحاجة إلى الماء ليذوب، وأضاف إن كل دونم من الزيتون بحاجة إلى ما لا يقل عن ٧٥ كيلو أي كيس ونصف من السماد يوريا طبعاً تضاف أسمدة أخرى ولكننا نفضل اليوريا والمركب، لهذا نتمنى أن يتم توزيع السماد لأشجار الزيتون لأنه يتساوى بالأهمية مع موسم القمح.

أخيراً وبغضب شديد قال العم أبو علي (شو فايدة الحكي لأن الحكي مارح يوصل وإن وصل ما في نتيجة) أنا اعتمد على زراعة الزيتون ولم أستطع تسميد أرضي ومن المستحيل أن أشتري سماداً حراً والموسم في هذه الحال سيكون قليلاً جداً، اعطونا حلاً أنتم.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار