افتتاح قسم للألبان والأجبان.. منتجات عديدة ومتجدّدة في وحدة تصنيع بللوران

الوحدة 9-2-2021 

 

وحدة تصنيع بللوران التابعة لمحمية الفرنلق في مديرية زراعة اللاذقية، هي عبارة عن عدة مصانع من الحجم الصغير تقوم بتصنيع المنتجات الطبية الطبيعية، حيث أن هناك ٤٠ مادة تنتج أغلبها ضمن وحدات التصنيع والبعض الآخر منزلي إضافة إلى منتجات النحل.

وقد أوضح م. سومر مريم مدير الوحدة أنه تم افتتاح قسم الألبان والأجبان، حيث يتم استقبال الحليب من مزارع أبقار القرى المجاورة بأسعار تشجيعية، وبالسرعة الكلية يتم فحصه للتأكد من صلاحيته قبل استخدامه في عملية التصنيع التي تضم تصنيع الألبان والأجبان والقريشة بأنواعها واللبنة والقشقوان والمسنرة والمشللة والعكاوية والأسطنبولية والسوركة الطرية والمستوية واللبنة المدعبلة.

 من جهته أكد م. ياسين سليمان المسؤول عن قسم الألبان والصناعات الغذائية أن الوحدة لديها جهاز لفحص الحليب يعطي نسبة الدسم في الحليب والكثافة والماء والبروتين، إضافة إلى أنه سيتم افتتاح خط لإنتاج دبس البندورة والكتشب ووحدة أخرى لتصنيع الزهورات وزعتر المائدة، حيث تعمل آلة الشودير الخاصة بدبس البندورة على مبدأ الضغط ليستقر المنتج ضمن آلة تقوم بتعبئة المنتج بعبوات حسب المقاسات المطلوبة مغلّفة باللصاقة الخاصة بالمحمية، كما تضم الوحدة قسماً لإنتاج المربيات والعصائر ودبس الفليفلة ودبس الرمان والخرنوب، بالإضافة إلى وحدة لإنتاج السماق المقطوف من الجبال والقرى المجاورة.

كما أن هناك قسماً لتصنيع صابون الغار وأنواع أخرى من المنظفات والشامبو والتي تُستخدم النباتات الطبية والعطرية في إنتاجها، حيث يتم شراء هذه النباتات البرية من أهالي القرى المجاورة، بالإضافة إلى وحدة للتقطير ومن خلالها يتم تقطير عدد كبير من النباتات العطرية لاستخدامات أخرى، كما تم إنشاء حديقة مصغّرة للنباتات الطبية والعطرية بحديقة المركز غايتها علمية بحتة بالإضافة لإنتاج البذور لتقديمها للمزارعين والمهتمين.

أما بالنسبة للأسواق والتسوّق فإن الوحدة تمتلك نافذتي بيع الأولى (الكشك البيئي) في حديقة مديرية الزراعة جانب المطعم البيئي، ونافذة بيع (كشك المحمية) جانب وحدات التصنيع في بللوران، بالإضافة إلى صالات السورية للتجارة، كما يتم تنفيذ طلبات خارج المحافظة وتوريد قسم من المنتج إلى العراق الشقيق.

الجدير بالذكر أن محمية الفرنلق تضم أكثر من ١٥ عاملاً وعاملة بالإضافة إلى ١٥ ضمن صالات البيع والمطعم البيئي في المدينة، كما يتم تشغيل أيدي عاملة من القرى المجاورة على خطوط الإنتاج الجديدة وشراء منتجات المزارعين بكافة أصنافها ما يوفّر عليهم عناء الذهاب إلى المدينة ومشقة طول المسافة وقلّة وسائل النقل.

 سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار