مدير كهرباء بانياس نحاول معالجة الواقع الكهربائي بالإمكانيات المتاحة

الوحدة: 30- 11- 2020

 

على الرغم من الواقع الكهربائي الذي نعيشه إلا أن هناك من يعمل لتحسين هذا الوضع بكافة الوسائل المتاحة، عن الواقع شبكات الكهرباء والمحولات كان حوارنا مع مدير كهرباء بانياس محسن رقية الذي بيّن  أن عدد المشتركين في بانياس يزيد عن ٦٠ ألف مشترك ووضع الشبكة فهو كسائر الشبكات في القطر فهناك  شبكات ذات وضع فني جيد وأخرى وسط وأخرى سيئة ونحاول معالجة الواقع الكهربائي بكل الوسائل ففيما يخص الشبكات السيئة التي  يعود وضعها هذا إلى الحمولة الكبيرة والاجهادات التي تتحملها والتي  تؤدي إلى تدلي  الشبكة وضرب الجسور الرابطة بين الشبكات فتحصل انقطاعات بالإضافة إلى العوامل الجوية فمنطقة بانياس منطقة تحوي ملوحة والملوحة والرطوبة  تؤثران على  الشبكة مسببة انهيارات سواء  بالقواطع أو بالكابلات بالإضافة لعامل التقادم فالشبكات  عمرها الفني كبير وهو ما يخلق مشكلة بالواقع الفني لها كذلك الأشجار المتداخلة المثمرة أو الحراج الاصطناعي التي تتداخل بشبكات المنخفض والمتوسط والتي  نقوم بقص هذه الأشجار حسب إمكانياتنا وبالتعاون مع البلديات ولكننا بحاجة إلى آليات وروافع بشكل دائم،  ومع هذا فكافه القرى التي تقع ضمن عمل  القسم مغذاة بالكهرباء ويتم تأمين محولات حسب الاستطاعة اللازمة لتغطية كافة مناطق عمل القسم.

وعن التعديات قال هناك تعديات في سائر المناطق وتقوم الضابطة العدلية بمراقبة الشبكات مع عناصر الطوارئ وتنظيم الضبوط والمخالفات بحق المتعدين ويتم تحسين الفاقد الفني باستبدال وتحسين وصيانة الشبكات أما الفاقد التجاري وهو فاقد في العدادات فتتم مراقبته ومتابعته من قبل كافة العاملين في القسم وخاصة لجنة الضابطة العدلية التي تقوم بإزالة المخالفات وتنظيم الضبوط بحق المخالفين المتعدين على شبكة الكهرباء، وحالياً يبلغ عدد المشتركين في القسم حوالي ٥٨ ألف مشترك بالإضافة إلى حوالي ٢٠٠٠ عداد متراكم ونقوم باستبدال كامل العدادات الثلاثية الميكانيكية بعدادات الكترونية جديدة و هناك نقص في العدادات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من المواطنين كما أن تركيب العدادات من حق كل  مواطن  وذلك بعد تقديم الأوراق الثبوتية المطلوبة وبما فيها المخالفات شرط أن ينطبق على نظام الاستثمار المعمول به لدى المؤسسة وبالنسبة للمنازل البعيدة عن المحولات فهي تسمى في نظام الاستثمار توسعات جديدة على الشبكة القائمة وهنا لا بد من التمييز بين حالتين توسعات ضمن التنظيم وأخرى خارج التنظيم وتقوم الجهة المستفيدة في المناطق التي يضمنها التنظيم بتسديد نصف القيمة اللازمة للتوسع فيما تسدد الجهة المستفيدة كامل القيمة في حال وجود المنطقة خارج التنظيم، وبالطبع هناك قراءة دورية لكافة عدادات المشتركين في الريف والمدينة ويحق لكل مشترك الاعتراض عندما يرى بأن الفاتورة غير ملائمة لكمية الاستجرار لديه ويتم معالجة ذلك حسب التعليمات الواردة في نظام الاستثمار لدينا ونؤكد بأن أبوابنا مفتوحة للمراجعين بشكل دائم وخاصة في المناطق التي يدعى الكشاف أو المؤشر أنه لم يستطيع قراءتها نظراً لظروف خارجة عن إرادته، كما يمكن للمواطن مشاركتنا في قراءة العداد.

وعن تغذية القرى والكمية المطلوبة للتغذية قال  رقية: تم تركيب عدادات استطاعة أعظمية في كافه مراكز التحويل في قطاع عمل القسم وهي تسجل كمية الطاقة المستجرة من كل محولة وتختلف قيمه الاستجرار حسب استطاعة المحولة وعدد المشتركين المستفيدين منها، وبالنسبة للمنشآت الصناعية والزراعية فإن نظام الاستثمار يمكن من إنارتها بالكهرباء وذلك بعد تقديم الأوراق الثبوتية المطلوبة مع الملاحظة بأن الاستهلاك الزراعي والصناعي والتجاري والسياحي أسعاره تختلف عن أسعار الاستهلاك المنزلي حيث أن الاستهلاك المنزلي يستفاد من نظام الشرائح المعمول به كذلك تختلف الرسوم من منشأة إلى أخرى، وفيما يخص الاستعداد لفصل الشتاء فقد تم استبدال جزء من المحولات التي تعاني من زيادة الحمل بمحولات ذات استطاعة أكبر كما تم إضافة محولات جديده للتخفيف من حمولة المحولات المجاورة لها و استبدال جزء من شبكات التوتر المنخفض وإضافة مخارج جديدة على المحولات القائمة والمحدثة من أجل معالجة المشاكل الفنية على تلك المحولات فعلى سبيل المثال تم إضافة مركز تحويل في الجميز ومركز تحويل زريريه ومركز تحويل في جمعية المصفاة بالإضافة الى مركز في الزوبة أيضاً في المرقب والروضة وبارما يا  ويتم العمل حالياً على إضافة مركز تحويل في حي القصور ومركز آخر في منطقه القلوع، أما المحولات التي تم استبدالها فكانت في الجويبات، الدردارة ، محورتي، البازار، تعنيتا٣، مستوصف تعنيتا ، رأس الوطى، الروضة الشلال،  مفرق طيرو، نحل العنازة، ويتم الآن تنفيذ تفريعه خطوط توتر متوسط في المرانة بالإضافة لمركز جديد و تفريعه توتر متوسط في حي القصور بالإضافة لمركز جديد، وتفريعه خطوط توتر متوسط في منطقة القلوع بالإضافة لمركز تحويل جديد ،و أكد رقية أنه يتم إعداد الدراسات اللازمة لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة حسب زيادة الحمل وزيادة عدد المشتركين وذلك بإضافة محولات جديدة وتنفيذ مخارج جديدة بالإضافة الى استبدال المحولات القائمة باستطاعات أعلى واستبدال مقاطع الشبكة بمقاطع أعلى لتحمل الحمولات الجديدة عليها.

وفي ما يخص قسم الطوارئ فهو قسم يعمل على مدار الساعة لصيانة وإصلاح كافة الأعطال مما يضمن استمرارية التغذية الكهربائية لكافة الإخوة المشتركين في كافة الظروف الجوية ويحمّل بعض النقص في الآليات والمواد الأعضاء أعباء إضافية للعمال وبالنسبة لموضوع سلامتهم فيتم توزيع مواد أمن صناعي لعناصر الطوارئ فيها كواشف التوتر متوسط منخفض البنسات العازلة القبعات الواقية من الصدمات أجهزة التأريض والأحذية العازلة وهي تضمن سلامة العامل ويجب الالتزام والتقيد بارتدائها.

وتابع رقية حديثه عن الصعوبات التي تتعرض لها المؤسسة مؤكداً أن طبيعة المنطقة وأعداد المشتركين الكبير في قطاع القسم والذي يتجاوز ٥٨ ألف مشترك وعدد المراكز التحويل الذي يتجاوز ٦٠٠ مركز يحمل القسم أعباء كبيرة، وبالنسبة للشبكات فمعظمها هوائية وخطوط التوتر المتوسط والمنخفض عارية ولذلك تتأثر للعوامل الجوية، أيضاً هناك نقص في عدد الآليات وبعض المواد الأساسية يحمل العمال أعباء إضافية خاصة المحولات كما تتبع  للقسم مناطق مترامية الأطراف في قطاع عمله ولا يوجد فيها مركز طوارئ مما يحمل مركز القسم العبء الأساسي في أعمال الصيانة والإصلاح ومراقبة الشبكة كما أن القسم بحاجة ماسة إلى روافع من أجل القيام بالعمل بسرعة أكبر ولضمان سلامة العامل والعمل في جميع الظروف.

وأخيراً تحدث المهندس رقية عن أهمية الطاقة البديلة وهناك تشجيع للاستثمار في هذا المجال كونها طاقة نظيفة تعتمد على مصادر طبيعية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كما أنها طاقة مستمرة لا تنضب وتخفف من الضغط والحمولات على الشبكة الكهربائية وتؤمن تغذية مستمرة للمواطنين والمنشآت الأخرى أيضاً هي طاقة نظيفة بالنسبة للطاقة الكهربائية المولدة عن طريق الفيول والغاز لذلك فإن المؤسسة تقوم بتجميع مصادر الطاقة البديلة خاصة التي تعمل على الطاقة الشمسية.

وفي لقاء بعض المحال التجارية قال صاحب محل بالمجمل الفاتورة مقبولة بالنسبة لمصروفي فأنا لا أملك برادات ولا أفكر باقتنائها خوفاً من فواتير الكهرباء.

أيضاً قال محمد صاحب محل تجاري: الفاتورة عادية جداً على الرغم من أن لدي براد ولكن الفاتورة مناسبة.

أما المواطنون فكان لهم رأي آخر، يقول  أبو محمد عن أي فاتورة (عم تسألي مو لنشوف الكهرباء بالأول) فيجب أن تكون الفاتورة صفر نتيجة التقنين فماذا يمكن أن نصرف خلال ٣ ساعات إنارة والآن جاء تقنين أقسى فيجب أن يسامحونا بفواتير الكهرباء.

أيضاً يقول منهل تجور أن الفاتورة مناسبة للتقنين وليس للاستهلاك فالتقنين جعلنا نستخدم كل ما لدينا من أجهزة كهربائية عند وجود الكهرباء حتى نؤمن ما يلزمنا سواء الغسالة والتدفئة والحمام  وغيرها، أما عن قراءة العداد فهناك من يأتي لقراءته كل دورة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار