العـــدد 9304
الإثنـــــــين 4 آذار 2019
يرسم الوجوه بانفعالاته، بطيبتها، بملامحها الإنسانية كاملة، تكاد الصورة تنطق من دقة فنها، غلبت على لوحاته المدرسة الواقعية الكلاسيكية، تأثر بالمدرسة السريالية في بعض اللوحات إنه الفنان التشكيلي رامي حسين جوهرة درس في دمشق، وحصل فيها على إجازة في علم النفس، ودبلوم في التأهيل التربوي، خريج معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين، التقيناه ليحدثنا قائلاً: بالطبع الفن بالنسبة لي موهبة منذ الطفولة، سعيت إلى تنميتها، بالإضافة إلى دراستي في معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في دمشق، منذ بدء الحرب على وطني وأنا أحاول نقل صور المعاناة التي عاشها شعبنا في معظم لوحاتي، بالإضافة إلى تخليد ذكرى الشهداء في لوحات تبقى أيقونات مضيئة تروي تضحياتهم النبيلة، كما تشاهدين في لوحة شهداء مشفى الكندي ولوحة نعش دون جسد. بالإضافة إلى لوحات البور تريه المختلفة، وعلى وجه الخصوص، كبار السن، حاولت فيها تجسيد كتابات الزمن في تجاعيد وجوههم، من خلال الأسلوب الكلاسيكي الواقعي، والتميز بتقديمها بالألوان المائية، وتابع قائلاً:
شاركت في عدة معارض جماعية، وفي ملتقى إهدن الدولي، وأحضر حالياً لمعرض فردي بالألوان المائية، وأطمح لنشر ثقافة فنية واسعة من خلال مرسمي الشخصي، وعملي ضمن دائرة المسرح المدرسي في حماة، التشبث بالوطن في هذه الظروف هي (ثقافة وفاء) يجب علينا تكريسها في عقول أجيالنا القادمة، والفن إحدى أهم السبل إلى ذلك.
نور محمد حاتم