الوحدة : 15-11-2020
أكد مدير الصناعة باللاذقية المهندس رحاب دعدع ل (الوحدة) أن المناطق الصناعية تعتبر مركزاً مهماً لكل أنواع الصناعات في المحافظة، حيث يتم استيعاب كل المشاريع الصناعية، والصناعات الحرفية كافة خارج نطاق المدينة.
وتهدف تلك المناطق الصناعية لتأمين فرص عمل جديدة للشباب، فضلاً عن تجميع المنشآت الصناعية والحرفية كافة في منطقة واحدة، كونها مبعثرة في أنحاء أحياء المدينة وريفها، وهذا الإجراء من شأنه أن يخفف إلى حد كبير من ضجيج الضوضاء، والتلوث البيئي.
كما أن تلك المناطق الصناعية، تساهم فعلياً بجذب رأس المال، والمستثمرين في مختلف القطاعات الاقتصادية، ولاسيما أن الدولة تقوم بتجهيز البنى التحتية الأساسية لهذه المناطق من ماء وكهرباء، وصرف صحي وطرق وهاتف..
وقد تم إنشاء مناطق صناعية جديدة في اللاذقية، وجبلة، والقرداحة، والحفة، إضافة إلى منطقتي الكركيت، وعرمتي.
هذا وتحتاج هذه المناطق إلى المزيد من التمويل لاستكمال إنجاز البنى التحتية الأساسية لها.
وعن الصعوبات والعراقيل، التي تواجه التنفيذ في المناطق الصناعية ،أشار م. دعدع إلى إنها تتمثل في الحاجة إلى أراض جديدة، بغية التوسع في المناطق الصناعية القديمة، وإنشاء مناطق صناعية جديدة، إضافة إلى ضرورة زيادة التمويل لتجهيز البنى التحتية الأساسية كافة من ماء وكهرباء وصرف صحي وطرق وهاتف،
علماً أن الشريط الساحلي ضيق جداً من حيث المساحات، ما يؤدي إلى الاضطرار لقضم العديد من الأراضي الزراعية، لأن التوسع في المناطق الصناعية، يتم على حساب الأراضي الزراعية، منوهاً بأنه نظراً لخصوصية المنطقة الساحلية ،فإنها تحتاج إلى صناعات زراعية تحويلية (كونسروة، ألبان وأجبان، عصائر طبيعية، صناعة سمكية، استخراج الملح الحري… )
تجدر الإشارة إلى أنه حتى تاريخه، بلغ عدد المنشآت الصناعية المرخصة ١٧٠٠ منشأة صناعية، و٦٦٦٠منشأة حرفية مرخصة أيضاً.
الحسن سلطانة