جهود مستمرة لإنجاح المنطقة الصناعية في بانياس واستثمارها

الوحدة : 15-11-2020

بيّن رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة بأن مجلس المدينة يسعى لتطوير وتخديم المنطقة الصناعية لما لها من أهمية اقتصادية والمجلس في طور إعداد مشروع لإنشاء مبنى إداري في المنطقة الصناعية يكون فيه الطابق الأرضي عبارة عن مخازن تجارية تطرح للاستثمار ويكون لها عائد إلى مجلس المدينة بالإضافة إلى وجود محطة محروقات كمشروع استثماري نأمل أن يتم إنجازها في أقرب وقت لما لها من فائدة مالية كبيرة لمجلس المدينة وأضاف قام المجلس ونتيجة الضرورة الملحة لتوسيع المنطقة الصناعية بمخاطبة الجهات المعنية من أجل تأمين الاعتماد المالي لاستملاك مساحات إضافية بهدف توسيع المنطقة الصناعية وإنشاء منطقة حرة فيه.

وبدوره مدير المدينة ومدير المنطقة الصناعية الأستاذ آصف محمد قال: تبلغ مساحة المنطقة الصناعية 13 هكتاراً، وهي مقسمة إلى مقاسم حيث تبلغ مساحة المقاسم المباعة المخصصة للحرفيين ٥،٢ هكتاراً ويبلغ عددها ٣٤٥ مقسماً تتضمن عدة أنواع من الحرف وهي إصلاح السيارات، مغاسل للسيارات، تجارة عامة، صناعات الألمنيوم، الصناعات الخشبية بالإضافة إلى الصناعات المعدنية ومواد البناء وغيرها كما توجد مقاسم لإصلاح الدراجات النارية ومكاتب شحن ولف محركات أيضاً كما وأن هناك مقاسم خاصة لمجلس المدينة مثل مقسم مباني إدارية وآخر للخدمات والتجارة بالإضافة لمخازن تجارية كما يوجد مقسم معمل وآخر محطة وقود، هذا وقد تم التسجيل على هذه المنطقة من قبل الحرفيين خلال خمس سنوات من عام ٢٠١٢ حتى نهاية عام ٢٠١٥ وبداية عام ٢٠١٦ وتم بيع جميع مقاسم الفئة الأولى عن طريق عقود التراضي والبالغة ٣٤٥ مقسماً، تم ترخيص البناء لجميع هذه المقاسم من قبل المخصصين لها، وجميع هذه المقاسم قيد البناء أو الاستثمار حيث يبلغ عدد المقاسم المستثمرة حالياً ٦٠ مقسماً وعدد المقاسم الجاهزة للاستثمار ١٠٠ مقسم فيما يبلغ عدد المقاسم الموجودة على الهيكل ١٥٠ مقسماً بالإضافة لبعض المقاسم التي هي قيد التأسيس والمباشرة و عددها حوالي ٥٠ مقسماً وقد تم تقدير سعر المتر المربع الواحد من هذه الأرض من خلال لجنة شكلت لهذه الغاية خلال هذا العام وتم تقدير المبلغ ١٦٢٠٠ ليرة سورية، وعن الخدمات الموجودة في المنطقة، قال مدير المنطقة بأنه تم تنفيذ البنى التحتية من طرق صرف صحي وصرف مطري وأرصفة منذ عام ٢٠١٠ كما تم تنفيذ الأعمال الكهربائية من محولات وشبكة داخلية في عام ٢٠١٧ كما تم تنفيذ شبكة المياه الداخلية ووصلها بخزان وبئر المياه المنفذين في عام ٢٠١٨ وأن جميع الخدمات متوفرة في هذه المنطقة وتعود  أهمية المنطقة الصناعية إلى تجميع الصناعات والحرف المقلقة أو المسببة للضجيج داخل المدينة إلى هذه المنطقة وتوفير جميع الخدمات والصناعات التي يحتاجها المواطن فيها كما أنها تبث روح  المنافسة والإنتاج بين الصناعيين والحرفيين فيها ويعود مردودها الاقتصادي على كل من المواطن والصناعي حيث أنها تقوم بنشاط اقتصادي مميز في الصناعات المتنوعة وحسب حاجة السوق والمواطن لهذه الصناعات وقد منحت امتيازات عديده حيث قامت البلدية بتقديم وتنفيذ جميع الخدمات الضرورية لعمل هذه المنطقة، وعن المشاريع التي يمكن انشاءها في المدينة فقال الأستاذ آصف بأن مجلس المدينة يقوم حالياً باستملاك منطقة حرفية جديدة بمساحه ٨٥ دونم لإنشاء مقاسم للصناعات المتوسطة والخفيفة لأن المنطقة الصناعية الموجودة حالياً لا تسمح بإقامة هذه المشاريع بسبب صغر المقاسم،  وأضاف: هناك مشاريع يمكن إنشاؤها فهي محطة وقود في المقسم المخصص لها وإنشاء مخازن تجارية لصالح مجلس المدينة أما عن العراقيل والصعوبات فقال لا توجد هناك أي صعوبة باستثناء غلاء الأسعار أمام الإخوة الحرفيين والصناعيين والتي تسببت بتأخير استكمال الأبنية المطروحة المرخصة والانتقال إليها أما باقي الخدمات واحتياجات هذه المقاسم فهي مقدمة ومجهزة من قبل مجلس المدينة وأشار أن هناك مهلة تعطى للحرفي والصناعي لإنهاء بناء المقسم الذي تخصص به وهي ثلاث سنوات وذلك وفق قرار مجلس الوزراء وفي حال لم يتم وضع المقسم في الاستثمار خلال هذه المدة تقوم اللجنة بإلغاء هذا التخصص ومنحه لحرفي أو صناعي آخر.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار