الوحدة : 15-11-2020
ذكر رئيس بلدية ديروتان هلال علي أن المنطقة الصناعية والحرفية في قرية ديروتان بجبلة ناحية عين شقاق تسهم بتوفير نحو (6000) فرصة عمل، وتصل مساحة المقاسم فيها إلى ( 76000 م2) ويصل عددها إلى (204) وهي تتضمن صناعات غذائية وزراعية، ومستودعات، ومواد بناء، وصناعات كيميائية، وصناعات مختلفة، إضافة للمراكز الخدمية والإدارية والتجارية، والمعارض، والخدمات المصرفية، ومحطة معالجة، وقبان الكتروني، وكافتيريا، وحدائق عامة، مع ممرات مشاة، وكل ما يلزم للبنية التحتية من خدمات، كهرباء، مياه، شبكة اتصالات، محطة إطفاء، طرق رئيسية وفرعية، ساحات واسعة للشحن والتفريغ.
وأشار رئيس البلدية إلى التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور لتنفيذ المنطقة حيث بوشر العمل بتاريخ 27/5/2015 على مراحل عدة:
– المرحلة الأولى التي تمت المباشرة بأعمالها بتاريخ 28/7/2010 وبلغت نسبة التنفيذ فيها 70% من الحفريات وتسوية الأرض وغيرها من الأعمال بقيمة 78 مليون ليرة سورية.
– المرحلة الثانية وتم بدء العمل فيها بتاريخ 25/8/2016 وبلغت نسبة التنفيذ 60%، وقيمة الأعمال وصلت إلى 50 مليون ليرة سورية وقد وصلت المساهمات المقدمة من وزارة الإدارة المحلية حتى 150 مليون ليرة وأوضح علي إلى أن مجموع العمل المنجز في المرحلتين لا يتجاوز (2) هكتارين من أصل (23) هكتاراً لافتاً إلى تزفيت الطريق الواصل إلى المنطقة من قبل مديرية الخدمات الفنية باللاذقية العام الماضي وأن العمل متوقف حالياً وتمت دراسة المنطقة بالكامل بقيمة تقديرية (1.195 مليار ليرة سورية) لاستكمالها بسبب ترابط المراحل بعضها ببعض وقد تم التريث على الإضبارة حالياً في وزارة المالية حتى إشعار آخر.
وأوضح علي أنه تم إحداث المنطقة بموجب القرار رقم /891/ ق الصادر عن وزير الإدارة المحلية المعتمد على قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم (2777) لعام (2011) المتضمن نظام إحداث وتنفيذ المناطق الصناعية والحرفية في الوحدات الإدارية وعلى كتاب محافظ اللاذقية (1145) (10) (13) ص تاريخ 11/5/2014 وقد تم اختيار الموقع كونه غير صالح للاستثمار الزراعي ومعظم عقاراته تعود لأملاك الدولة، ومساحتها (23) هكتاراً.
ونوه رئيس بلدية ديروتان هلال علي إلى أن هذه المنطقة تسهم في إيجاد قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المحلية وللصناعة السياحية مما يشكل مردوداً اقتصادياً يساعد في المحافظة على استدامة مواردها ناهيك عن كونها تشكّل بديلاً حقيقياً للمنشآت الصناعية المتناثرة بشكل عشوائي في المنطقة إضافة لمساهمتها في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للمنطقة وما حولها.
هالة كاسو