لا إحصائيات ولا أرقام والحجة أنها غير نهائية وغير دقيقة

الوحدة 3-11-2020 

 

بعد أن هدأت النيران وانطفأت على الأرص، ظلت نيران أخرى متقدة ولكن في صدور الأهالي المنكوبين بأشجارهم وحقولهم ومزروعاتهم ومحاصيلهم، فكانت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى تلك القرى والمزارع المنكوبة وسماع شكاويهم ومطالبهم كفيلة بتبريد تلك النيران، لتكون التعليمات الرسمية الفورية بتشكيل لجان مشتركة من كافة الجهات المعنية بالحقل الزراعي والقيام بإحصاء وتقدير تلك الأضرار التي مني بها المزارعون ليصار إلى صرف تعويضات لهم.

ولما كانت جريدة (الوحدة) حريصة على متابعة تلك التقارير والإحصائيات المقدمة من لجان الإحصاء وتقدير الأضرار لنشرها والوقوف عليها، حيث باءت محاولاتنا مراراً وتكراراً بالاطلاع  عليها لنشرها بالفشل، حيث في كل مرة كنا نعطى موعداً جديداً ودائماً يقال لنا بأنها لم تنته بعد، خاصة وأنهم أي زراعة جبلة كما غيرهم من دوائر زراعة المحافظة قد كلفوا بإعداد ملحق إضافي لذلك التقرير الذي غطى حرائق أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من الشهر الجاري لأن بعض المناطق أيضاً تعرضت للحرائق بعدها وبالتالي وحسب أقوالهم أن الإحصائيات والأرقام غير نهائية وغير دقيقة  وبالتالي هم كدائرة زراعة جبلة غير مخولين بإعطاء أي تفاصيل أو أرقام، لتتم إحالتنا إلى المكتب الصحفي في مديرية زراعة اللاذقية وهناك أفدنا بأن تعليمات الوزارة والمحافظة تنص على عدم إعطائنا أية أرقام أو تفاصيل بخصوص الأضرار بكل أنواعها.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار