الوحدة 3-11-2020
أكد حمود معلا رئيس بلدية القلايع حصر الأضرار الناجمة عن الحرائق التي حدثت مؤخراً والتي أتت على بعض الأراضي الزراعية والحراجية التابعة لنطاق عمل البلدية مؤكداً تقديم إعانات سريعة للمتضررين من قبل مؤسسة العرين الإنسانية علماً بأن المساحة المتضررة من الحرائق وصلت إلى حوالي 200 دونمٍ من أراضي قرى الروسية وفرفيقو وحوران البودي الجنوبي.
ولفت رئيس البلدية إلى تخصيص القلايع بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية من المنحة التي قدمها سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد للمناطق المتضررة من الحرائق خلال زيارته لها مؤكداً أن هذا المبلغ سيتم استثماره لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية للمتضررين من الحرائق (صرف صحي- طرق حراجية وغيرها).
وفي الجانب الخدمي أشار رئيس البلدية إلى إنجاز المشروع التنموي العائد للبلدية على الهيكل وانتظار المباشرة لتنفيذ أعمال الأكساء الخاصة به علماً بأن هذا المشروع الذي تصل كلفته إلى نحو 60 مليون ليرة سورية يتكون من 3 طوابق (قبو+ طابق أول وغرفة خدمة) بعد الإشارة إلى أن الجهة المنفذة له هي الشركة العامة للبناء والتعمير (فرع الإنشاء السريع) وأن الإيرادات التي ستأتي من استثمار المشروع ستسهم في تحسين مستوى الخدمات التي تقدم من البلدية للمواطنين وفيما تبدو خدمات مياه الشرب جيدة من خلال الينابيع الخاصة التي تشرب منها القلايع وأهمها نبع
كفردبيل فإن البلدية تكرس جهودها لإيصال خدمات الصرف الصحي إلى كل التجمعات التي تتبع لها علماً بأن 95% من القرى والمزارع التي تتبع جغرافياً لعمل البلدية مخدم بتلك الخدمات وذات الأمر بالنسبة للكهرباء الجيدة بشكل عام والمحتاجة لتوفير أعمدة التوتر المتوسط اللازمة للمحولات التي تبدو الحاجة ملحة لوضعها بالاستثمار قبل قدوم فصل الشتاء القادم.
أما المستوصف التابع للقلايع فهو جيد بدوره بحسب مديره الدكتور ياسين محمد الذي أشار إلى تقديم كافة الخدمات والإسعافات الأولية والأمراض النسائية والأطفال واللقاحات والجراحة الصغرى وأدوية الأطفال دون الـ 5 سنوات والمسنين من خلاله وذلك عبر كادر متخصص من الأطباء والممرضين والاختصاصين.
وكما في القرى الأخرى فإن القضية الشائكة لأهالي هي قضية المواصلات التي أضحت مشكلة حقيقية وذلك نتيجة لإقدام التجار على بيع المازوت المخصص لهم في السوق السوداء دون استثماره على الخطوط الخاصة بكل ميكروباص وهو الأمر الذي خلق أزمة نقل بأمل الجميع من الجهات المعنية ضبط الأمر ضماناً لتأمين وسائل المواصلات للمواطنين بالشكل الأفضل.
ولا تبدو مواد الخبز والغاز والمواد المقننة سبباً في معاناة للأهالي كونها تؤمن من قبل الجهات ذات العلاقة وفقاً للتعليمات المعتمدة دون أية مشاكل مع الإشارة هنا إلى عدم توزيع أية كميات من وقود التدفئة (المازوت) على أهالي القلايع وقراها مع وجود وعد بتلبية طلبات القرية من هذه المادة قريباً.
نعمان أصلان