يفوّت المليارات على خزينة الدولة…

العدد : 9546
الاثنين 9 آذار 2020

 

مختار أوغاريت (2) حي دمسرخو يقول إن موضوع العشوائيات بحاجة ماسة إلى تسوية، حيث يوجد على المشاع العقارات 84 -86 -286 -198 -199 وكلها بحاجة لتنظيم وتسوية وأنا قمت ببناء مساحة 120م، منذ عام 1980 ولكن نقوم بدفع مسقفات للمالية بشكل سنوي وضمن فواتير نظامية ولكن المنطقة مخدمة بكل ما يلزم سواء طرقات وكهرباء ومياه وخدمات صحية حيث يوجد مستوصف يخدم أهالي الحي هذا من جهة المشاع، أما بالنسبة لـ (لطابو، الأسهم) فهناك خطوات كثيرة يقوم بها البائع أو الشاري سواء للفراغ المالي، العقاري وما شابه، ولكن أقول بأنه هناك من استغل الأزمة التي حدثت في العام 2011 وبدأت حركة البناء حتى العام 2015 وتوقفت تماماً في العام 2016 حيث تم استغلال هذه الفترة لبناء عدد كبير من المنازل بمساحات تتجاوز الـ 100 م، والمواطن يريد أن يقوم بالبناء لأولاده، حالياً لا يستطيع، وجميع من قام بالبناء جاهز لأن يدفع التسوية المالية التي تستوجب عليه، ولا ننسى بأن رخص البناء تعود بمليارات الليرات على خزينة الدولة في حال تم دخول المنطقة ضمن مخطط تنظيمي، بالمقابل توجد حارات في حي دمسرخو غير مخدمة، فمثلاً يوجد شارع بطول 150 م وعرض 20 م اسمه شارع عز الدين ووضعه سيء جداً ومليء بالحفر والمطبات وهو منطقة مأهولة فيها العشرات من العوائل.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد قامت لجنة منذ سبع سنوات بفحص التربة من دوار الثورة حتى دوار رأس شمرا ودون أن تقدم أية نتائج، فيما يخص المحال التجارية والكل يعلم بأن منطقة الدعتور تحولت إلى سوق تجاري في غالبية شوارعها فإن أصحاب هذه المحال يزاولون مهنتهم بترخيص مؤقت، أما خدمات حي أوغاريت فكثيرة حيث يوجد 25 مركزاً للغاز ومؤسسة استهلاكية والسورية للتجارة تقدم أيضاً خدمات.
التعليم موجود من المرحلة الأولى حتى الثانوية وأيضاً يوجد مركز خدمات مشتركين لتخفيف الضغط عن مراكز المدينة وصراف آلي للتجاري السوري قرب الجامع، فالخدمات كلها متوفرة لكن جميع السكان يأملون التسوية بالنسبة لوضع السكن والبناء لأن العائلة الصغيرة كبر أبنائها وهم بحاجة للسكن والاستقرار.
صاحب مكتب عقاري يقول: نبيع ونشتري على الوضع الراهن على ساعة الكهرباء أو المياه والموضوع بحاجة ماسة إلى تسوية على الوضع الراهن لأن هذه المنطقة أصبحت واقعاً وليست بحاجة إلا لتنظيم والأهالي يتمنون ذلك علماً أن الخدمات إن لم نقل كلها فمعظمها متوفر، فيما يخص النقل فهناك 70 سرفيساً يعمل على الخط إضافة لوجود باص النقل الداخلي الذي تم وضعه لحل وتخفيف أزمة النقل خاصة في الصباح والظهيرة.
* المختار يوسف صبيحة مختار أوغاريت (1) دعتور بسنادا يقول إن حركة البناء متوقفة منذ زمن بسبب عدم وجود مخطط تنظيمي هذا المخطط الذي يعود بالفائدة على المواطن والدولة من جميع النواحي فمثلاً الحي يفتقر إلى وجود حديقة لم تنشأ حتى الآن بسبب عدم وجود مخطط والمدارس أيضاً هي على حالها والكثافة السكنية ازدادت بشكل كبير حيث لم تعد تستوعب هذه المدارس هذا الكم من الطلاب أما باقي الخدمات فهي موجودة كهرباء، مياه، نظافة، مستوصف ولكن الطرقات جميعها بحاجة لاهتمام أكثر لأنها محفرة وضيقة في أغلب الحارات.
* السيدة إيفان شاكر تسكن منذ خمسين عاماً في منزل تعود ملكية أرضه لأحد المالكين منذ تلك الفترة ولكننا مسجلون في المالية وندفع سنوياً ما يترتب علينا ولكن لا أستطيع البناء بسبب عدم وجود مخطط تنظيمي والمشكلة الأخرى أن الصرف الصحي أصبح قديماً جداً وهو بحاجة ماسة إلى استبدال قساطله المهترئة وتسوية منسوبه الذي يطوف كل فترة وهو ما يستدعي استئجار صاروخ بأجور تفوق الـ 7000 ليرة سورية لمعالجته إضافة لوضع الكهرباء غير المستقر أثناء فترة عدم التقنين والصرف الصحي الذي نعاني منه موجود وأقرب آخر موقف للسرافيس في حي أوغاريت (2).
* السيد فايز بدران: يسكن في غرفتين هو وزوجته وأولاده وهم بأمس الحاجة ولو لبناء غرفة لأحد أبنائه المتزوجين الذي اضطر للسكن معهم أيضاً يعانون مشكلة الصرف الصحي، وهذا الصرف الصحي بحاجة لاستبدال قساطله المهترئة ولأن هذا الصرف تم إنشاؤه على أساس معين لكن المنطقة توسعت ولم يعد هذا الصرف يستوعب الكم الهائل من الضغط.
ويضيف السيد بدران: لو كان منزلي فيه سند تمليك كنت استطعت سحب قرض مالي عليه كي أساعد أبنائي في البناء إضافة لوجود منازل مبنية على موقع الصرف الصحي وهذه مشكلة.
* محمد سليمان يقول: أسكن في بيتي منذ 40 عاماً وهو على المشاع، أتمنى تسوية الوضع للجميع لأننا بأمس الحاجة لذلك، وأتمنى أن يكون لدي سند تمليك بمنزلي، الخدمات ضعيفة في الحارة التي أسكنها وهي حارة تتبع لدعتور دمسرخو فمثلاً المياه ضعيفة ولا تأتي غالبية الوقت ولكن وجود بئر يحل المشكلة.
* فخري إبراهيم الذي يسكن منذ 60 عاماً في منزله المؤلف من طابقين وهو مشاع يقوم بدفع المسقفات للمالية نأمل أن يتم تحسين الوضع حتى أستطيع البناء لأولادي وأن يتحسن الوضع الخدمي الذي نعاني منه في الكثير من الأوقات وفي الفترة الأخيرة أصبحنا نقوم بشراء مبيدات حشرية على حسابنا وذلك بغية مكافحة القوارض التي بدأت تكثر في المنطقة.
* جمال حمدو من سكان حي دمسرخو الذي يسكن منذ فترة قديمة يقول: نأمل أن تتم التسوية خدمة لنا ولخزينة الدولة وخاصة فيما يخص حركة البناء وللتخفيف قدر الإمكان من التعديلات على الأملاك العامة سواء كهرباء أو مياه وغير ذلك.
أخيراً نقول إلى متى يبقى السكان حي الدعتور دون تحديد ملكية وإلى متى سيبقى الحال على هذا السكن العشوائي ومتى سيتم تطبيق القانون (33) إزالة الشيوع وتحديد الملكيات وإصدار المخطط التنظيمي للمنطقة وذلك لمعالجة واقعها بما يتناسب ومصالح جميع الأطراف مواطنين ومحافظة؟

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار