السوريـة للتجــارة.. تجربـة بحاجـة إلى .. الريــف في منطقـــة جبــــلة يعـــاني من نقــص الصــــالات

العدد : 9545
الأحد 8 آذار 2020

جهود مميزة وواضحة من قبل شركة تكامل ومؤسسة السورية للتجارة بالشكل العام لكن هناك بعض السلبيات الموجودة التي تعترض نجاح هذه الجهود كما هو مطلوب بالخطة الموضوعة لتوزيع المواد التموينية على بطاقة التكامل هذا ما شاهدناه بأم العين في بعض الصالات التي قمنا بزيارتها في الريف التي رفض العاملون فيها التحدث إلينا لعدم السماح لهم من المسؤولين عنهم في اللاذقية وأية معلومة نريدها عن أي صالة موجودة في الريف علينا الذهاب إلى اللاذقية ولقاء المسؤولين هناك على ما يبدو وتجاهلوا المثل القائل (أهل مكة أدرى بشعابها) وما لفت نظرنا ونحن في صالة القلايع عدم وجود مواد تموينية فيها لتوزيعها على المواطنين على الرغم من مراجعتهم الصالة وخصوصاً ونحن مازلنا في الأسبوع الأول من الشهر فكان جواب العاملة راجعوانا الأسبوع القادم.
أما بالنسبة للقرى التي لا يوجد فيها صالات للسورية فهي كثيرة وهذا شكل ضغطاً وعبئاً كبيراً على الصالات الموجودة في المدينة من أهل الريف الذين طالبوا بحقهم بافتتاح صالات في قراهم وفي صالة السورية للتجارة في مدينة جبلة ساحة السمك التقينا رئيس الصالة الأستاذ يعرب علاء الدين فقال: فكرة العمل ببطاقة التكامل ممتازة وناجحة وتحتاج لبعض التعديلات لكي تصل إلى الغاية المرجوة منها هذا ما لمسناه بعد مضي شهر على العمل بها ودخلنا في الشهر الثاني نتمنى أن يجري العمل بها على غرار البطاقات التموينية السابقة أي اعتماد مبدأ البيع فيها كمدة زمنية وتجمع مخصصات هذه المدة بشكل كامل وتوزع لكل بطاقة لجميع المواد التموينية دفعة واحدة وتؤمن الصالات في نفس الوقت من هذه المواد في هذه الحالة الجميع يحصل على مخصصاته دفعة واحدة وبنفس الوقت نحن نتفرغ لعملنا في الصالة للمواد الموجودة فيها فهي تأثرت إلى حد كبير جراء العمل على مدار الشهر وكل شهر هذا بالإضافة يأتينا نفس المواطن أكثر من مرة للحصول على باقي مخصصاته التموينية فالعمل بالأقسام الأخرى تدنى جراء ذلك.
أما المواطنون الذين التقيناهم كان يشكون معاناتهم لقطعهم مسافات طويلة مرات عديدة للحصول على مخصصاتهم على مراحل.
* المواطن محمود حيدر من قرية سلمية التابعة لناحية الدالية: يقول العمل بهذه البطاقة رائع جداً لكن المواطن أحياناً يكون سبباً في خلق بعض الصعوبات أنا مضطر للمجيء إلى الصالة الموجودة في جبلة لعدم وجود صالة في الدالية ولعدم توفر وسائط النقل من قريتنا إليها، انا من خلال جريدتكم المحترمة أرغب بإيصال رأيي إلى الجهات المسؤولة في السورية للتجارة أنا جاهز لأعطيهم من عندي مكاناً مناسباً لافتتاح صالة في قريتنا وبسعر أقل من جميع الأسعار التي تتعامل فيها المؤسسة في هذه الحالات المهم أن يتم إحداث صالة في قريتنا لتخفيف الأعباء المادية للجميع في قريتنا والقرى المجاورة لنا لتوسطنا الموقع بين عدة قرى مثل حرف الساري، فويرسات غربية وشرقية، وادي القلع، المشيرفة، بعبدة.
المواطنة سهام أحمد من الفيض: أنا أم ومسؤولة عن أربع أسر بحكم غياب أولادي عن منازلهم وأنا من الساعة السادسة والنصف صباحاً في مدينة جبلة والآن الساعة الواحدة والربع ظهراً وحتى ولم أحصل على مخصصاتنا ذهبت إلى صالة السلطان وبسبب الازدحام الكبير انتهت الكمية وراح دوري فجئت إلى هنا والله حرام لماذا هذا العذاب لماذا لا يتم تنظيم الأمور وتوفير المواد بشكل يكفي للجميع وهل يعقل توزيع الغاز بنفس الوقت مع المواد التموينية.
المواطن قيس محمد أسعد من قرية يست ياشوط قال: قرى عديدة لا يوجد فيها صالات للسورية وقريتنا منها، في الشهر الماضي أتيت إلى مدينة جبلة أكثر من عشر مرات إلى هنا ولم أحصل على مخصصات بطاقتي وآخر مرة في ٢٩ شباط دوري راح، أحياناً بسبب الازدحام الشديد وأحياناً لعدم توفر المواد، نتمنى أن يصل صوتنا إلى الجهات المعنية والعمل على تدوير المخصصات للشهر الماضي لهذا الشهر لمن لم يستطع الحصول عليها حتى لا نبقى تحت رحمة التجار وجشعهم،
ومن حقنا ان يتم إحداث صالة في قريتنا أسوة ببعض القرى الموجود فيها، أسير مسافة اثنين ونصف كيلو متراً حتى أصل إلى مفرق حمام القراحلة حتى أستطيع الوصول لأقرب سرفيس للذهاب إلى المدينة الأن الساعة الواحدة ظهراً وأنا في مدينة جبلة من السابعة والنصف صباحاً وحتى يتم إحداث صالة في قريتنا نأمل إرسال سيارات جوالة إلى قرانا يتم الإعلان عن موعدها عن طريق صفحة المؤسسة على الفيسبوك لتوفير الوقت الأعباء المادية والمعنوية.
المواطن عيسى علي من حي النقعة في مدينة جبلة قال: قربنا من المدينة لم يقدم لنا فائدة، معاناتنا كبيرة يضيع وقتنا طول النهار من صالة إلى صالة في المدينة أملاً بحصولنا على مخصصاتنا لكن دون جدوى لعدم توفر المواد بالشكل المطلوب بالإضافة إلى الازدحام الكبير على الصالات، أنا موظف ووقتي ليس ملكي لم استطع الانتظار طويلاً وأولادي صغار، الشهر الماضي لم أحصل على مخصصاتي، نتمنى تدوير هذه المخصصات أو تجميعها كل ثلاثة شهور دفعة واحدة، نحنا نرتاح وهم يرتاحون كما أطلب باسم جميع سكان حي النقعة بافتتاح صالة للسورية خدمة لنا ولأسرنا وتخفيفاً لهذا الضغط الكبير على الصالات ونتمنى توفير جميع المواد دفعة واحدة وليست بالتقسيط الممل.

السيدة زينة محمد عمران من قرية بسيسين: أنا من أهالي بسيسين، أنا منذ الصباح في جبلة وأبحث من صالة لأخرى وحتى الآن لم أحصل على مخصصاتي، صالات بالأساس غير موجود فيها وأخرى انتهت الكمية لقلتها وللازدحام الكبير عليها نتمنى أن يتم فتح صالة في قريتنا وتوفير جميع المواد التموينية فيها أسوة بالصالات الموجودة في مدينة دمشق هذا حقنا الطبيعي.
هذا غيض من فيض ممن التقيناهم في هذه الصالة وجميعهم كان لهم رأي واحد تسير سيارات جوالة في الريف حتى يتم إحداث صالات فيه وتزويد هذه الصالات بجميع السلع والمواد وتوفيرها كالصالات الموجودة في مدينة اللاذقية ودمشق.
المواطنة أنغام بلول من قرية سيانو قالت: أنا قصدت الصالات الموجودة في مدينة جبلة عدة مرات وبشكل يومي حتى أتمكن من الحصول على مخصصاتنا لكن مع الأسف وبانتظار طويل حصلت على مادة السكر، أنا أعمل في الزراعة ونزولي إلى المدينة يؤثر على عملي لكني مضطرة إلى ذلك حتى لا نقع تحت رحمة التجار وجشعهم نتمنى أن يتم إحداث صالة في قريتنا أفضل لنا ولسكان المدينة وتوفير جميع المواد وتوزيعها دفعة واحدة وليست على مراحل حتى لا نخسرها بعد انقضاء المدة الزمنية المخصصة لها وأن يتم تحويل مخصصات كل بطاقة لم يتمكن صاحبها من الحصول عليها أما بحكم طبيعة عمله أو بسبب الازدحام الشديد على صالات المدينة أو لعدم توفر المادة.
المواطن حبيب العلي من أهالي قرية كفردبيل يقول: هذه الخطوة من قبل المسؤولين بتأمين هذه المواد جيدة جداً وقد حدت من جشع التجار وفرق الأسعار وهي مناسبة للجميع لكن نتمنى أن يتم تعميم هذه الصالات في الريف بشكل أوسع وهذا يخفف أعباء مادية ومعنوية علينا وعلى الصالات الموجودة في المدينة وبحكم نظام البطاقة تفقد دورها بعد مضي شهر عليها لمن لم يحصل عليها نتمنى تدوير هذه المخصصات للشهر الثاني وتوفير جميع هذه المواد لو عندنا صالة في القرية أكيد لن نفكر بقصد أي صالة فهي ستكون أفضل لنا كوقت وتوفير مادي ومعنوي.
المواطنة سعاد الصباغ من قرية كفردبيل تقول: فكرة وجود التموين على البطاقة ممتازة وتقدم الفائدة للجميع لكن معاناتنا في البحث عنها للحصول عليها، نحن بحاجة إلى صالة في قريتنا وحقنا أن نحصل عليها أفضل من ضياع وقتنا في الذهاب إلى المدينة ولا تكمن المشكلة هنا بل بتكرار ذهابنا إلى المدينة.

غانة عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار