العدد: 9296
20-2-2019
عشق مهنة تربية الطيور منذ أكثر من ١٥ عاماً عندما كان يتردد إلى قريبه الذي يمتهن تربية وبيع الطيور في مملكة الطيور كما أسماها، راق له صوت العصافير العذب وألوانها المتنوعة فصار واحدا من مربي طيور وأسماك الزينة..
أحمد نكرش (أبو رياض)، ٣٧ عاماً من قرية رأس الخشوفة، أب لثلاثة أطفال، يعيش من مهنة تفريخ الطيور وتربيتها وبيعها..
البداية كانت عند قريب لي كنت أزوره في مملكته المميزة بالطيور والأسماك، تعلمت منه مهنة تربية الطيور حتى صارت مهنتي التي أعشقها..
هناك أنواع كثيرة نهتم بها ونربيها وأهمها الكنار والعاشق والمعشوق والببغاء المدرب والببغاء القزم وطيور الجنة بالإضافة إلى أسماك الزينة والأرانب والفأر الأليف (هامستر).
عالم الطيور كبير وواسع وهو بشكل عام يحتاج إلى رعاية واهتمام، طبعاً أؤمن له التغذية والماء الكافية وفق نظام محدد لكل نوع بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة الأقفاص، ونقدم لكل الطيور الرعاية الصحية بإشراف الطبيب البيطري، فقد يصاب بالرشح أو الإسهال وبعض الأمراض الخاصة بالطيور، وأتابع تزاوج العصافير حسب أنواعها والفصول الخاصة بها.
أصوات العصافير لغة جميلة وخاصة صحيح غير قادر على ترجمتها ولكنني أستطيع أن أقدر احتياجاتها من حركاتها وأصوات تصدرها صارت معروفة بالنسبة لي، وإنتاجنا من الطيور محلي ولا نستورد أنواعاً جديدة أما عن أسعار العصافير
فهو ثابت حالياً وغير مرتبط بارتفاع الأسعار وانخفاضها وترتبط ربما بالعرض والطلب ووفرتها وعموماً تربية العصافير قليلة إلى حد ما إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى، ومهنة تربية العصافير واقتنائها موجودة وقديمة ولقد تطورت فهناك الكثير ممن يقتنون عصافير الزينة والأسماك، تستهويهم أصواتها وألوانها وهي موضة قديمة تجذب الكثير من الهواة تتطور من خلال الاهتمام بالإكسسوارات الخاصة بالأقفاص، أما فيما يتعلق بتربية الأسماك فهي مطلوبة ومرغوبة وتحتاج إلى اهتمام إلى رعاية يومية للأحواض.
زينة هاشم