العدد: 9442
الثلاثاء-8-10-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس أمسية موسيقية وذلك بالتعاون مع جمعية فضا للتنمية المجتمعية وقد أوضحت منسقة الأمور الفنية والإدارية رمزة عبدالله أن جمعية (فضا) تابعة للشؤون الاجتماعية والعمل وتعمل على تنمية قدرات الشباب وذلك وفق عدة برامج كبرنامج اليافعين والشباب بالإضافة إلى خدمات التدريب والورشات وتساهم في إطلاق مبادرات وأنشطة كختام لتلك الورشات والأندية، واليوم هو نتاج لفريق اليافعين بعد التفكير والبحث عن حاجات المجتمع، فكل فريق ينظر إلى المجتمع من نظرته ودورنا هو مساعدتهم لاختيار الشيء المناسب وتحديد الأدوات لأن كل برنامج له متطلبات وفق الخطة فمثلاً برنامج اليافعين مكون من عدة أجزاء يبدأ من فهم الذات ومن ثم التعرف على الحقوق والواجبات وبعدها الأمور المالية لإعداد ميزانية تصلح للتخطيط لمشروع ما، وهنا يكون دور الجمعية للتشابك مع المجتمع المحلي والاستفادة من الموارد المحلية، وأيضاً هناك مجموعات أخرى كمجموعة السيدات وأخرى للجرحى ومجموعة للشباب فوق ال ١٨.
وبدورها نور أبو علي منسقة مبادرة (لأنك بوسع الفضا) قالت: جاءت فكرة المبادرة من قبل مجموعة من اليافعين بعد أن وجدوا أن هناك مواهب كثيرة في بانياس ولكن لا يتم تسليط الضوء عليها، وكخطوة أولى كانت هذه الأمسية ليتم بعدها تسليط الضوء على باقي المواهب من شعر وتمثيل وغيرها، واليوم معنا من أطفال من الصف الثاني وحتى المرحلة الجامعية وبلغ عدد المشاركين١٦ مشاركاً، وستبدأ الفعالية بلمحة تعريفية عن الفريق المنظم يليها تقرير عن تراث الأغنية في الساحل السوري ثم سيبدأ الفريق بعزف مجموعة من الأغاني القديمة والحديثة بالإضافة لأغاني لمسلسلات الأطفال مع إطلاق تجربة جديدة لفقرة تفاعلية وهي عزف بعض أغاني الأطفال والأغاني القديمة ليكون الجمهور هو المطرب.
وأوضحت ريم عبدالله (آنسة موسيقا): بدأنا تدريب منذ ثلاثة أشهر أي أن الأطفال المشاركين لا زالوا مبتدئين وعلى الرغم من ذلك فإنهم يعزفون بشكل رائع.
وقال المشارك غابي الياس (طالب طب بشري سنة رابعة) الفعالية اليوم هي دعوة للموسيقا وخاصة للأطفال الموهوبين لتعلم الموسيقا بشكل صحيح بعد الوضع السيء الذي وصلت إليه.
ونوهت البتول الخطيب أن جمعية (فضا) الموجودة في طرطوس وصلت إلى بانياس عن طريق نادي التربية المالية والاجتماعية الإفرادية، وانطلقت فكرة المبادرة بسبب وجود مواهب لا تنال أي اهتمام ولا يسلط الضوء عليها ومن هنا انطلقنا ليكون اسم المبادرة ل(أنك بوسع الفضا) لتعبر أن بداخل كل شخص طاقة لا حدود لها.
وعبّر محمد إسماعيل (١١عاماً) يعزف على الغيتار عن سعادته بتعلمه للموسيقا أولاً ومشاركته ثانياً لأنها ستكون دافع كبير له للتعلم.
كذلك دلع سليمان (الصف الرابع) قالت: أنا سعيدة جداً بمشاركتي ولن أشعر بالخوف عند وقوفي على المسرح.
و أخيراً قال تمام بلال (١٤ عاماً) إنها مبادرة رائعة و تعمدنا أن تكون مجانية ليكون هناك أكبر عدد من الحضور وليتم التفاعل معنا.
رنا ياسين غانم