الوحدة – مهى الشريقي
رنيم ميخائيل هي إحدى المشاركات المميزات التي تستحق الوقوف عند أعمالها في معرض “بصمة وأثر”،حدثتنا عن مشاركتها في المعرض وعن تجربتها في الأعمال التطبيقية التزيينية فقالت: “أنا بالأصل مدرسة فيزياء، ولكنني لست موظفة، أحب أن أعمل كل شيء بيدي، ومن هنا جاءت بداية تجربتي هذه، فمن قرابة السنتين، كنت أقوم بالعديد من الأعمال اليدوية التزيينية المختلفة التي قمت بتنفيذها بنفسي من خلال مشاهداتي وأفكاري، وبعد الانتهاء منها أجمعها لأحتفظ بها لنفسي، وأحياناً أقوم بإهداء بعضها لناس أعزاء في مناسبة تخصهم، كان يأتيني إطراء عليها، وهنا كانت البداية، ابتكرت أعمالاً كثيرة حينها، وبعد ذلك جاء الفضل لأمي في تعليمي أقواس الرهو وأقواس الزينة للشعر.
وبالنسبة لمشاركتي في المعارض، فهذه أول مشاركة لي في العلن في معرض “بصمة وأثر” مع مؤسسة “ضلع قادر”، وأنا سعيدة جداً بهذه المشاركة، وأشكر كل القيمين على هذا المعرض من منظمين، والجهات الداعمة له على إتاحة فرصة المشاركة.
أما عن المواد المستخدمة في أعمالها أجابت: خشب، وأغصان أشجار، أكواز الصنوبر، وقشور الفستق الحلبي، قماش بخامات مختلفة، ورمل البحر، وأحجار الزينة.
في معروضاتي كل ما يلزم من أعمال الزينة للبيوت لأعياد رأس السنة والميلاد والفطر والأضحى، وكل إكسسوارات التزيين التي يحتاجها المنزل من زينة لشجرة الميلاد أو زينة رمضان، إضافة إلى أقواس الرهو (إكسسوار زينة الشعر) المطلوبة بكثرة هذه الأيام للبنات والسيدات أطفالاً وكباراً لمناسبات مختلفة، خطوبة، أعراس، تخرج، أعياد ميلاد.. وباتت مطلوبة جداً اليوم.
وتابعت السيدة رنيم فقالت: “أعتز جداً بتجربتي هذه، لأنها إلى جانب إعطائي للدروس الخصوصية، تشكلان داعماً مادياً لابأس به في ظل الظروف الحياتية الصعبة، خاصة أنني أم لثلاثة أطفال”.
واختتمت رنيم حديثها: “أتمنى في وقت قريب أن أرتقي بتجربتي الفنية المتواضعة هذه، الذاتية الابتكار، لأتمكن من المزيد من المشاركات في معارض مقبلة، ولمزيد من الانتشار، لغاية أن يكون لي معرضي الفردي الخاص الدائم في محل أملكه يخص منتجاتي فقط، ويكون نوعاً من العمل الثابت بمصدر رزق ثابت، وأشكر جريدة الوحدة على إعطائي فرصة لأتحدث عن تجربتي المتواضعة، كنوع من التشجيع أعتز به”.
