محارب من زمــن الأســـطورة

العدد: 9413

الثلاثـــــــاء 27 آب 2019

 

دعني ودَعك مما قالت الملاحم والحكايا، لا تخبرني بشقاوة كلماتك وعبث معانيها،
أنني لك مملكة طروادة، وأنّك لي حصار الأسوار، فأسواري سقطت في هواك دون حصار، ودون سنين عشر، ودون حصان خشبيّ، يخادع نوم حرّاس الأسوار.
تسلّح محاربها بكثير من الحبّ عبر تسع سنوات مضت، إنّه المحارب في زمن الأسطورة، وجع سوريّ بطريقة شعرية تعبيرية لكاتبته ريمه عبد الباقي التقيناها لتحدثنا عن جديدها: محارب من زمن- الأسطورة يمسّ سوريّة بشكل مباشر في فترة الحرب الأولى، وجع سورية لكن بطريقة فنية شعرية علّها تخفف من وقع الأزمة، في محاولة لتصدي نيران الحرب عن طريق الحبّ، كل إنسان يعبّر بطريقته الخاصة عن حبّه لسورية، ووجعه المتراكم عبر سنين الحرب.
ماذا عن كتاباتك الشعرية، هل هي دراية أم موهبة؟
الاثنان معاً، الموهبة تحتاج إلى دراية من دونها لا تستطيع أن تقدم جديداً، وسيكون الأدب والفن ضعيفين، فنحن نحتاج إلى مفردات وثقافة لتقديم الأدب وإلى معرفة وخبرة كافية بعلوم اللغة بدءاً من سيميائية الكلمة وانتهاء بمعنى المعنى للمفردة والجملة الشعرية، فليس الهدف اصطفاف الكلمات في بوتقة السطور وإنما الهدف الأساس بناء المعنى بشكل متين.

نور حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار