صوت الوحدة….الفرح القادم إلى الشــمال

العدد: 9411

الأحد: 25-8-2019

 

 حيث يكون الإرهاب يحضر رجال الجيش العربي السوري لاجتثاثه، هي معادلة باتت معروفة لدى الجميع..
في السياسة هناك ترتيبات معينة، وفي الميدان هناك ترتيبات يعرف قيمتها أصحاب القرار، وفي التحالفات هناك قواعد وضوابط متفق عليها، لكن الأكثر وضوحاً وثباتاً هو وعدٌ قطعه السيد الرئيس بشار الأسد بعدم التوقّف حتى طرد آخر إرهابي عن أرض سورية، ومن خلفه جيشٌ عقائدي يصل الليل بالنهار لعودة الأمن والأمان إلى كلّ مكان في سورية..
كان سؤال الكثيرين جهراً أو صمتاً: متى إدلب؟ لم يعد السؤال مطروحاً بذات الصيغة، فإدلب الحبيبة تخضّر عيونها على وقع استبسال رجال جيشنا وهم يزحفون لتحريرها كاملة من رجس الإرهاب مكنسين في طريقهم فلول الطغاة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، ومسطّرين أروع قصص البطولة في منطقة كانت مصدراً للتشويش على الرأي العام الدولي، وكان يعتبرها (التركي) عمقاً آمناً لغطرسته وتماديه، معتقداً أن المظلّة الأمريكية ستضمن استمرار وجوده، أو أنّ المال (الحرام) سيبعث الحياة في أوهامه!
الحقائق تتأكد، وهي التي تكشّفت سابقاً، ولن يكتب تاريخ المنطقة إلا البندقية السورية المؤمنة بأنّ الحقّ يحميه رجالٌ أشدّاء، وأنّ الأرض أمانةُ من عاش عليها، وأكلَ من خيرها، ويزداد فخرنا بأبنائنا وإخوتنا الميامين الذين يكتبون كلّ لحظة قصة بطولة وحكاية فداء.

غانــــــم محمــــــد

Ghanem68m@gmail.com

تصفح المزيد..
آخر الأخبار