في عيدنــا نحن الصحفيين.. محكومون بـ «الوجع» !

العدد: 9406

 الأحد-18-8-2019

 

لا محاضرة، ولا حتى (دعوة على غداء) يرسمان عيداً . . . العيد -أي عيد- تزيّنه ابتسامة و(خرجية) وبعض الفرح، فالمحاضرة -إن ألقيت- معروفة المفردات سلفاً، و(الغداء مهما كان دسماً) لن يستمر مفعوله إلا ساعات قليلة . .
عن عيد الصحافة نتحدث، ونسأل: بأي حالٍ عدت يا عيد؟
حتى فيما بيننا كصحفيين لم نتبادل التهاني، هل نسينا، أم أنّ العيد لم يهبّ في قلوبنا أو يرفّ على أهدابنا، أو تم اختزاله بتصريح مقتضب تمنى من خلاله زميلنا موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين الخير للزملاء، وكفى الله المؤمنين شرّ القتال!
رحلة البحث عن الحرف والكلمة لا تستقر في مكتب مكيّف كما يتصوّر البعض، وقد لا تنتهي في ظلّ شجرة أو على شاطئ مفتوح، غالباً ما تنتهي إلى وجعٍ نفتّش له عن حلّ وقد يطول بحثنا . .

في الخطوات الأخيرة من كلّ مشوار هناك من ينظر إلى ما علق على حذائه أو ملابسه من غبار، وقليلون يفكرون بماذا عادوا من مشوارهم . . .
كإعلام، يفتر أننا ننتمي إلى تلك (القلّة) التي تفكر بالمردود، وحتى لا يذهب التفكير بأحدكم بعيداً فإن ما نعود به ليس لنا كأشخاص، وإن كانت لنا حصّة به بصفتنا شركاء في الحيّ أو الشارع أو المدينة . .
باختصار، لا شيء يميّز الصحفي عن غيره إلا حجم التعب الإضافي الي يتحمله إن كان مخلصاً لمهنته . . .

غانــــــم محــــــــمد

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار