العــدد: 9284
الإثنين 4-2-2019
تعتبر فقرة (ما يستجد من أمور)، التي تختتم بها الاجتماعات الرسمية، من أكثر فقرات الاجتماعات حيويةً.
واسم هذه الفقرة يوحي بمضمونها، الذي يتعلق بآخر شؤون الساعة، التي تهم المواطن العادي.
من يتابع بعض هذه الاجتماعات، لا بد وأن يشعر بوجود خطأ ما، في أهمية تلك الفقرة، أو في اسمها.
فالعين تلحظ بسرعة إحجام بعض المجتمعين، أو معظمهم عن طرح ما يستجد لديهم من أمور، لأسباب مجهولة. قد تكون تلك الأسباب عدم معرفة هؤلاء بهذا الجديد، أو عدم رغبتهم أصلاً في معرفته، أو لإدراكهم المسبق بأنه لا فائدة ، أو جديد، في طرح ما يستجد من أمور.
وسؤالنا القديم المستجد، والذي يستغرب طرح تلك الموضوعات من اهتمام المجتمعين، رغم أنه يطرح يومياً من قبل مواطن لا ينفد رصيده من المستجدات.
سؤالنا هذا قد يصطدم بإجابة تقول: ما فائدة الطرح، وتكراره، في ظل تعطيل المتابعات، وغياب الحس الرقابي، عند بعض من أوكلت لهم المتابعات، والرقابة.
سنبقى مع الجالسين خارج الاجتماعات، نكرر هذا السؤال، حتى تستقيم بنا الأمور، أو تستجد..
تمام ضاهر