الوحدة:6-2-2025
(الكل يحتاج الكل، والكل يكمل الكل)، معادلة أحوج ما نكون إليها هذه الأيام:
فكما نحتاج للفلاح، ولمربّي المواشي، ولسائق الشاحنة والسفينة والطائرة، نحتاج بالمقابل للمعمرجي، ولعامل النظافة، ولمصلح الأحذية، وللآنسة، والمدرّس، والدكتور الجامعي..
ومثلما نحن بحاجة لشرطي السير ولجندي مقاتل يحمي الحدود، ولميكانيكي سيارات، ولخبير برمجيات، كذلك نحتاج للإمام في الجامع، وللكاهن في الكنيسة، وكذلك للصحفي والأديب، والفنان ..
هي سلسلة تكمل بعضها البعض، وسيمفونية تدخلنا عالم السحر وفضاء الدهشة، حين يكون في كل فرد من الأوركسترا قلب مشرع على الحب، وفي عقله ووجدانِه وروحِه شغفُ العطاء..
فقط، لنكن (جميعاً) تحت سقف (الحب)، والباقي تفاصيل..
جورج إبراهيم شويط