الوحدة:30-1-2025
إطلالة مكثفة ومختصرة لرئيس الجمهورية العربية السورية القائد أحمد الشرع، إطلالة كانت بمثابة رسم بياني لخارطة طريق لسورية الجديدة التي يحلم بها كل سوري وعربي وأجنبي.
وهي رسالة حب وعمل وطموح تبدأ بإرساء السلم الأهلي وحفظ أمن الناس في سورية التي نهضت من جديد بعد 8 كانون الأول (عيد الانتصار)، سورية التي هي أمانة بين أيدي الجميع وتحتاج إلى بناء بنية اقتصادية وتنموية وتأسيس للموارد البشرية والزراعة والصناعة وقطاع الخدمات..
مروراً بشحذ الهمم والعزم على بناء سورية المتعافية والسعي الدؤوب لتطويرها، مع الإدراك المسبق لثقل هذه المهمة الكبيرة وتلك المسؤولية العظيمة، بعد لحظة الانتصار الذي تحقق، وأعاد للسوريين إمكانية الحلم، بل وتحقيق هذا الحلم بالسعي المشترك ولمّ شمل السوريين والانطلاق معاً في ورشة عمل عظيمة كي تعود سورية لتكون الوجه الحضاري، والبلد العظيم بإرثه العريق.
سورية التي جاء العالم إليها بعد أن أغلقت كل دول العالم في وجهها في زمن النظام البائد، جاء العالم ليقول لها: نحن معك، وننتظر حضورك المؤثر على خريطة الألق الإقليمي والدولي.
مبارك لسورية انتصار ثورتها المباركة.
مبارك للسوريين الإنجازات التي تحققت والتي ستتحقق مستقبلاً.
مبروك لنا ولقائد سورية الجديدة الرئيس أحمد الشرع هذا الانتصار الكبير..
ومبروك للشام التي (أورثتنا عزَّ الشرق ومكانة المجد) ولادة عهدٍ جديد وأمل جديد بسورية قوية، مشرقة، متألقة، لها مكانتها بين الدول المتقدمة.
رنا رئيف عمران