العدد: 9384
الأربعاء 10-7-2019
قال رئيس تحرير مجلة مرايا الدولية الإعلامي فادي بوديه للوحدة إن مجلة مرايا الدولية المقاومة، كان لها شرف مواكبة الحرب الإرهابية ضد سورية، وتغطية انتصارات السوريين، عبر تلاحم قيادتهم وجيشهم، وشعبهم لتحقيق هذا الانتصار الكبير، على هذه المؤامرة إعلامياً، وعلى الأرض، وأن من واكب هذه المؤامرة، يعرف حجم حقد الدول الغربية، والاستعمارية الاستكبارية على سورية، والدول المقاومة، التي تقف حجر عثرة، في وجه هذه المشاريع.
وأشار الإعلامي بوديه في ختام زيارته الى محافظة اللاذقية إلى أن سورية لم تقف وحيدة، ووقف في جانبها الأوفياء من أصدقائها رغم قلتهم، وناصروها، ونحن كنا من هؤلاء الأوفياء، الذين نصروها من موقعهم، وبما تيسر لنا من أدوات.
لافتاً إلى أن اللاذقية هي سورية المصغرة، التي احتضنت كل أهالي سورية خلال سنوات الحرب، وتعاني ما تعانيه من نير الإرهاب، لكنها بقيت صامدة واقفة، سهلة ممتنعة كهذا البحر الذي يعانق شواطئها.
مؤكداً على أن مرايا الدولية تعمل على إنتاج عدد خاص عن محافظة اللاذقية، تاريخياً، وابان الصمود، ودورها في الانتصار، ومواجهة المؤامرة، واحتضانها السوريين الذين أخرجوا من ديارهم بسبب الإرهاب، ودون إغفال أهمية صمود كل مدن سورية، التي بذلت التضحيات والشهداء، لكن اللاذقية بقيت تتفرد بصمودها، وتضحياتها، ويكفيها فخراً أنها فتحت بيوتاتها لكل العائلات السورية، وبأعداد وصلت إلى مثل تعداد سكانها، وأن هذا الإصدار سيبصر النور حال تجهيزه، بتعاون الجهود الخيرة، في محافظ اللاذقية، التي نعتز بها جميعاً، موجهاً الشكر لأهالي اللاذقية بكافة قياداتها، وكوادرها، ومسؤوليها، وعلى رأسهم محافظ اللاذقية إبراهيم السالم على حسن الاستقبال وحفاوته، والذي يعبر عن صورة هذه المحافظة، وأخلاقها، كأخلاق بقية المدن السورية، التي تربت على العزة واكرام الضيف، وسعة الأفق، ورحابة الصدر.
يشار الى أن مرايا الدولية المقاومة واكبت خلال سنوات الحرب انتصارات الجيش العربي السوري، من خلال إصداراتها المتميزة باللغات العربية، والانجليزية، والفارسية، والروسية، والتي أقيمت لها احتفالات في العواصم دمشق، وبيروت وموسكو، وطهران وبغداد، ومن تلك الإصدارات: سورية تنتصر، وانتصار المحور، وغيرها.
تمام ضاهر