ألوان من غابــالا في بانيـــاس

العـــــدد 9382

الإثنـــــين 8 تمــــــوز 2019

 

قدمت فرقة غابالا عرضاً مميزاً على مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس فبينما أصوات التصفيق تتعالى مبديةً إعجابها، ازداد إبداع الفرقة وانتهى العرض بمطالبة الجمهور بإعادة العرض في وقت لاحق، عن الفرقة وعروضها قالت مديرة الفرقة عفاف عبدالله: فرقة غابالا تأسست عام 2014 وهي برعاية وزارة الثقافة لا تتلقى أي دعم مالي وتضم 40 شاباً وشابة بالإضافة لبعض لأطفال، واليوم ستقدم الفرقة العرض الرابع لها حيث قدمت أول عرض عام 2015 بعنوان سورية حبيبتي والعرض الثاني كان بعنوان العرس أبناء الحياة، إضافة لعرض إخوة يوسف وأرض السلام واليوم سنقدم على مسرح المركز الثقافي العربي في بانياس عرضاً بعنوان ألوان من غابالا وهو يتضمن لوحة أو لوحتين من العروض السابقة مع إضافة لوحات متنوعة تشمل الرقص الحديث والمعاصر ورقص البالية بالإضافة للفلكلور الشعبي، وأضافت أن الفرقة تواجه صعوبات عديدة فهي لا تتلقى أية دعوات من قبل المعارض أو المحافظات الأخرى على عكس باقي الفرق وأكدت أن فرق الساحل السوري لا تلقى أي اهتمام، ومع هذا أثمرت جهودي بعد التوجه للجهات المعنية وشاركت الفرقة بمعرض دمشق الدولي، لذا نحن نتمنى أن توجد معارض ومهرجانات في الساحل السوري لتتمكن فرقة غابالا وغيرها من الفرق من المشاركة وهذا أحد أنواع الدعم التي يمكن أن يقدم، وعن تدريب الفرقة قالت يتم انتقاء الكادر ويتم تدريبه على تكنيك الرقص ودروس اللياقة إضافة إلى جمل راقصة وتطابق الأذن الموسيقية لديه، ومن ثم يتم العمل على اختيار اللوحات فنختار ما يحبه الناس إضافة لما يميز فرقة غابالا ليكون لها طابع خاص وهنا أستغل خبرتي فأنا أعمل في المسرح الراقص منذ عام 1988، وفي الختام قالت عبدالله أنها تتمنى من وزارتي الثقافة والسياحة الأخذ بعين الاعتبار كل الفرق الموجودة وتشكل لجنة لتحدد مستويات الفرق وجعلها تشارك في كل المهرجانات وفي كل المحافظات لأننا اليوم أحوج ما نكون للتبادل الثقافي وإعادة الارتباط بين السوريين ويعتبر المسرح من الأشياء المحببة للناس.
وبدوره المدرب والراقص محمد عثمان قال: تعتبر النقطة الأساسية هي الالتزام وروح الجماعة، وفيما يتعلق بموضوع تصميم الرقصات فالمحور الأساسي لها هو إيصال الفكرة والحفاظ على التراث مهما أدخلنا بعض الرقصات المعاصرة، وذلك بهدف إيصال تراثنا أينما ذهبنا، وأخيراً نتمنى ألا تموت روح المسرح بالكلام والتصفيق لأننا نحتاج لدعم.
وفي لقائنا مع أحد أفراد الفرقة قالت لمى حسن (طالبة أدب انكليزي): بدأت تدريباتي في الفرقة بتمارين اللياقة وبعدها رقصات الفلكلور والشعبي والمعاصر والباليه، وأضافت نحن كفرقة نقدم هذه اللوحات بكل حب.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار