ملتقى”لمّة ورد” بمتحف الفن الحديث في ربوع المدينة الرياضية

الوحدة: ٢٤-٥-٢٠٢٤
برعاية وزارة الثقافة – مديرية الفنون الجميلة – مديرية الثقافة في اللاذقية وبالتعاون مع مركز الفنون التشكيلية أُقيم معرض “لمّة ورد” الذي شارك فيه ٢٧ فناناً وفنانة تشكيلية بينهم أساتذة من ذوي الخبرات، وكان المعرض ختامياً لدورة دامت ١٥ يوماً من الرسم المباشر داخل القاعة، حيث قامت مديرية الثقافة بتأمين وسائل النقل للرسامين الذين قدم كل منهم لوحتين، ويستمر المعرض لمدة أسبوع تنوعت اللوحات التي قدموها بين: رسم تجريدي، انطباعي، واقعي، كلاسيكي، سريالي.. كلٌّ حسب فكره فلكل فنان الحرية المطلقة.


مديرة متحف الفن الحديث انتصار طربوش صرحت لجريدة الوحدة، قائلة: نشكر الإعلام لتسليطه الضوء على هذا الملتقى الذي سمح للناس بالتعرف على متحف الفن الحديث، خصوصاً أنه يصادف في اليوم العالمي للمتاحف، وشجع حركة الفن التشكيلي وأعطى جمالية كبيرة وأغنى المدينة الرياضية بالثقافة.
هذا وقد صرح المشرف على الملتقى الفنان إسماعيل توتونجي قائلاً: أطلقنا اسم الملتقى “لمّة ورد” لكونه نسيجاً من الشباب والصبايا الفنانين الصاعدين بعمر الورود، الهدف منه جمع أكبر عدد ممكن من الفنانين الشباب والشابات حتى نطلقهم إلى الساحة الفنية ومن حيث الموضوع هو ختام لدورة دامت ١٥ يوماً كان فيها الرسم مباشراً داخل قاعة متحف الفن الحديث لتدشين أعمالهم ونرى أفكارهم والأعمال التي قدموها حيث يأخذ الفنان لوحة وتحتفظ وزارة الثقافة باللوحة الثانية…
كما نوّه الأستاذ مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية عن الملتقى قائلاً: في ختام ملتقى لمّة ورد ننزل الستار على أعمال ٢٧ فناناً تشكيلياً شاباً وشابة كان معهم مجموعة من الفنانين التشكيليين ذوي الخبرات نعتز بهم، وكانت الغاية منه تبادل الخبرات واكتساب خبرات جديدة لشبابنا الموهوبين وسيكون في العام القادم ملتقى آخر وفي كل عام سوف يضمّ مجموعة جديدة من الشباب الموهوبين.
الأستاذ عبدالله خدام أحد المشاركين في الملتقى صرح عن مشاركته: هذا الملتقى فرصة في تناقل الخبرات بين الفنانين الجدد والمحترفين وهذا الملتقى هو تجربة سنوية عند الفنان إسماعيل توتونجي، فمثل هذه الملتقيات تولد حركة تشكيلية في محافظة اللاذقية والتي تدعم الحركة التشكيلية في سورية.
ومن المشاركين ايضاً الفنانة الشابة نداء علي التي شاركت بثلاث لوحات: القرية الفاضلة (وهي نموذج للقرية البسيطة المثالية وألوانها فن تجريدي وهي خارجة عن المألوف لتوضح أن المثالية في البساطة)، لوحة المشاعر ولوحة بعنوان إشراق (وهي نموذج معاكس لمعايير الجمال المعروفة دليل أننا جميلون باختلافنا وكيفما كنّا والمهم هو الثقة بالنفس.. اعتمدت فيها الألوان القوية لإبراز جمال اللوحة).
والفنانة لين اسكندر قدمت لوحتين: (صفنة السبع سنوات الماضية، الاحتواء).
أمّا الفنانة غيداء حليمة فقدمت ثلاث لوحات وهذا الملتقى الرابع الذي تشارك فيه مع الأستاذ إسماعيل توتونجي كانت لوحاتها بعناوين مختلفة: الأمومة، عن التماسك الأسري في الحياة، المرأة الثائرة ورغم ذلك تبقى أنثى وتزهر.
بينما الفنانة رنا محمد إسبر قدمت أربع لوحات: القضية الفلسطينية، تراث شعبي، قوة المرأة، ولوحة تعبيرية عن جهاد النفس بين الأخلاق والشهوات.
رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار