الوحدة : 21-5-2024
بمشاركة واحد وعشرين فناناً، استقبلت صالة عاديّات اللاذقية في الذكرى المئوية لتأسيسها، معرضاً تشكيلياً إهداءً لروح الباحث والمؤّرخ د.محمد قجّة.
رافق المعرض محاضرة للفنان والباحث حسين صقور بعنوان “ما بين الواقع والتجريد”.
ضمّ المعرض حوالي ثمانية وعشرين عملاً منهم عملان نحتيان للفنانة ابتسام خدّام، ما بين الواقعية والتجريد، والتشكيل بالخط لفنانين مخضرمين عبر أساليبهم الخاصة، وفنانين شباب ينتمون للمدرسة الواقعية.
تنوعت المواضيع لتشمل الإنسان والوطن والبيئة بكل عناصرها.
وعن مناسبة هذا المعرض تحدّث الفنان حسين صقور رئيس مكتب المعارض قائلاً: للثقافة جذرٌ وفروع، وهي كما الشجرة المطعّمة بمختلف أنواع الفاكهة الشهيّة لكل غصن نوع، ولكل نوع فرادته المعجونة بالخصوصية.
قد يكون للصراع ولكيل الاتهامات المتبادل ما بين أنصار الواقعية والتجريد أثره ودوره في تحريك عجلة الفن ضمن اتجاهات عدّة تتقاطع وتتعاكس وتتوازى وفق مفهوم كل فنان لماهيّة الفن والغاية، ولهذا أردت لهذا المعرض أن يضمّ فنانين شباب كممثلين للواقعية والفن الواقعي، وفنانين مخضرمين يعكس بعضهم صورة نموذجية عن التجريد والفن التجريدي، ولأحلّل في محاضرتي أبعاد النزاع مشيراً لماهية الفن ومفهومه المتغير، مسلسِلاً عبر التاريخ وموضّحاً بعمق مفهوم العمل الإبداعي وأبعاده وقواعد لعبة الفن في كلا المدرستين الواقعية والتجريدية.
مهى الشريقي