حفل إشهار جمعية الشراع للثقافة والإبداع

الوحدة :19-5-2024

الجميع يطمح لتقديم الجميل من إحساسه فالأديب المتطلع أبداً إلى ذرى الجمال والتميز مدمنٌ للكتابة طموحاً بالوصول إلى عوالم اخرى.

هذا دورنا في العطاء والوصول إلى سقف الإبداع ونشر ثقافة المحبة كروح كائن عظيم ، ودور الثقافة العربية وصلٌ يعكس النتاج الأدبي.

واليوم برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة اللاذقية نشهد ولادة جمعية الشراع للثقافة والإبداع التي تمت بترخيص من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في 24/12/2023.

أولى فقرات الاحتفالية الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد المؤسس ولأرواح شهداء سورية الأبرار الميامين ثم النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

كلمة مدير ومؤسس جمعية الشراع للثقافة والإبداع للسيد أحمد داؤد حيث رحب بالحضور وتحدث عن الجمعية وانطلاق رحلتها الثقافية في عام 2018 باسم ملتقى وتم تغييرها إلى جمعية هادفة في مجالات الثقافة والأدب وتنشئة المواهب ومتابعة المبدعين لنشر ثقافة المحبة في كافة أنحاء الوطن.

أيضاً عرف بالأعضاء ومهامهم،

ثم كلمة ممثل فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية للرفيق الدكتور عصام درويش عبر فيها عن سعادته بالأجواء الفكرية والأدبية، وأكد على أن الدور المناط بهم كبير بسبب المنافسة وكثرة وسائل التواصل والملتقيات ولكن بالتنسيق والتشبيك لابد من الوصول وتحقيق ما نريد.

وجاء في كلمة رئيس اتحاد الكتاب العرب في محافظة اللاذقية الأستاذ الدكتور ممدوح لايقة: أتمنى أن يكون للجمعية من اسمها نصيب وتنقلنا عبر شراعها إلى مرافئ الأدب سواء في الشعر أو القصة والنثر، وأكد على أن الاتحاد داعم وفاتح ذراعيه أمام الجمعيات الأدبية لكل ما هو قيم  ومفيد.

أما كلمة ممثل جمعية العاديات الثقافية للأستاذ بسام جبلاوي: أتمنى أن يقوم الشراع بالإقلاع في محيط الفكر والثقافة لأن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفروعها في السماء، والجميع معني بالمسؤولية لأن الهدف واحد وخصوصاً نحن أمام تحديات جِسام في مكنون الثقافة.

كلمة ممثل رابطة المحاربين القدماء لسيادة اللواء رضا أحمد شريقي: علينا أن نعمل على نشر الوعي لأنه جزء من الوجود ولا يمكننا التطور دون الوعي الحقيقي وفيما يخص الجمعيات فهي هادفة لبناء الإنسان والوطن.

تلتها كلمة للدكتورة رفيف هلال حول أهمية الجمعيات الثقافية: لا تقوم حضارات الشعوب إلا على ثقافتها ومبدعيها، ومعيار تحضر أي أمة هو بمقدار ما تنتجه من مفكرين ومبدعين وكتاب لأنهم الجنود الحقيقون الذين يخوضون أشرس المعارك.

كلمة رثاء لروح المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد قدمها الأستاذ فضل مشقوق.

ومن فعاليات الاحتفالية:

فقرة الشعر والأدب وكوكبة من الشعراء  وقصائدهم الوطنية والوجدانية والغزلية وبعض النثريات المتميزة ومنهم:

شاعرة العرب الأديبة سارة خير بك، الشاعر، والأديب حسن داؤد مدير ملتقى منارات، مدير ومؤسس الملاقى السوري، الثقافي الشاعرة وديعة درويش، الشاعر والروائي مخلوف مخلوف مدير ملتقى أوتار. ومشاركة شعرية متميزة تمجد الوطن وقدسية الوطن  من قصيدة لكريم سيد الوطن كريم بشار الأسد قدمتها بصوتها  الأديبة الشاعرة حكمت شوقي، الشاعر الأديب هيثم بيشاني، مدير ومؤسس ملتقى نسر أوغاريت الشاعر  جمال أبو الشملات، الشاعرة  الأديبة عهدات موسى وشاركت بقصائد صنعت من المشاعر خمرةً للحروف.. الشاعرة  جميلة حاتم من ملتقى عشتار، الشاعر غياث جوني، الشاعرة آسيا إبراهيم قدِمت من حمص للمباركة والمشاركة بقصائدها المتميزة.

تخلل فقرة الشعر فقرة خاصة بالأطفال تضمنت الغناء وقصائد للوطن وعزفاً على بعض الٱلات الموسيقية: فرقة ريتاج بعدة أغاني بصوت الشاب موسى حسن ورافقه على العود محمد إبراهيم، وعزف على الأورغ حيدرة معروف أما الإيقاع رضا صقور.

أما الطفلة ميرا باسل الوزة فقد أبدعت وتألقت بإلقاء الشعر.

رودي يوسف ابن العشر سنوات وعزف منفرد على الناي.

كلمة مدير ملتقى القنديل الأستاذ حيدر نعيسة والتي تضمنت أسس وقواعد التشاركيات والتعاون المشترك بين الجمعيات والملتقيات.

فقرة الختام: شكر الأستاذ أحمد مدير الجمعية الحضور والمشاركين وكل من ساهم  في الاحتفالية.

(شعارنا المحبة والسلام في ظل ثقافة وطن معافى).

 

معينة أحمد جرعة

ت:حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار